مازال في الذكرى الكثير
زَعموا بأنَّ سماءَنا لهمو ...وهمْ ربُّ الفَضاءْ
والمُزنُ تطرقُ بابهمْ.............لهمُ السقاءْ
وبأنَّنا في الجــــــــــــــوِّ تَذرونا الرياحْ
قصفأ لقشٍّ لاجَــــــــنـــــاحَ ولا جـُـنـــاحْ
ونسوا بأنَّ في غيبورَ* أجنحةً لنا ...غزلتْ أناشيدَ الفداءْ
وتعطَّرتْ أرضٌ لنا بدمٍ زكيٍّ ...كبرياءْ
جُبناً توارى كلبهمْ
وبلا نباحْ
هوَ حارسٌ للــبـــــــــــابِ يعشقُ الانزياحْ
قدْ بالَ في سروالهِ وتعطَّلَ المكـــبـــاحْ
وتقدم الــبــــــطل الفدائي خالــــــــــــدٌ
يتصيد الأوغاد صــــــــيـــــــــداً مُستباحْ
في ثكنة الغيبور قد ساد الــــــنـــــواحْ
كانت ظلال الفجر تنبئه بموعده هــنــاكْ
فوق النجوم طريقه نحو الســــــــــــماكْ
ميلود يلحق خالداً بعد اشــــــــــــتـــباكْ
وترحَّمت أرواح من سكنوا السماء عليهما
ودعت بأن لهما الجنان مــــــــنــــازلاً......متر بعين على الأراكْ
يا صبر أيوبٍ ...وأيوبٌ يصمم أن يطيرْ
فوق القواعد والقباب جوار غزة يستديــــــرْ
يا أم عباسٍ بعيناتا لقد حان الـــنــــــفيــــــرْ
مازال في الذكرى الكــــــــــــثـــــــــ ـــير
عشقٌ تحقَّق في زمان الجزر يختزل المسافة بالأثيرْ
تأتي خيوط الفجر تنسجه بغفْوات الضميرْ
هو شارةٌ للدرب يأتيها البشيرْ
يا أم عباسٍ بعيناتا لقد حان النفيرْ
لفتىً بغزة قد غزاه الشيب يُقرئك السلامْ
لتبلِّغي العباس أن أخاه مازال على العهد يسيرْ
وبشائر الأيوب قد وصلت رسالات الإباءْ
وتحطمت أسطورةٌ أخرى لصهيونٍ بأن مَلكَ السماءْ
يا صبر أيوبٍ تسامى فوقهم فجراً تألق بانتشاءْ
ياغاصبين بلادنا أزُفت فإنَّا قادمون مع الضياءْ
سنسوء وجهكم القبيح بزحفنا.. لكم الفَناءْ
*الشهيدان من حلب الشهباء وتونس الخضراء خالد أكر وميلود ناجح بن نومة بطلا عملية الطائرات الشراعية في معسكر غيبور{الأبطال}الصهيوني
واللذان أذاقا العدو الموت الزؤام مع رفاقهما الآخرين طوال 90 دقيقة وقد هرب حارس البوابة عند رؤية خالد وبال في سرواله كما قال والده
الذي كان في وضع الدفاع عن ابنه الجبان امام محكمة العدو