عشِقتُكِ ياتباريح القوافي فكم أسقيتني عذب السلافِ وكم داويتِ من همٍ جروحي بليل الصبّ أبديت ِ الخوافي وكم طوّحتِ لي بلذيذ نصحٍ بحبٍ بالغ حد الشغافِ ابوح بروضك الغنّاء دوما عن الآلام والحب المجافي وأنثر من طموحي ما أداري وأقضي الليل في وأْد اعترافي وانفضُ عن تعابيري وشعري غبار الصمت بل طاغي السوافي فمن اشجار حزنكِ ناح قطفي ومن نهر البكا طاب اغترافي رعاك الله من روض خصيب الى حسن الربى جل انصرافي بنسْمات الغرام صحتْ ورودٌ وزهْرات النوى صرنَ الغوافي اذا هبّ الهوى عذبا شِمالا تُراوح بين لينٍ وانعطافِ فيخشع بالهوى هيجان قلبٍ رطيب الجرح محمود العفافِ وفي اسفاري الولْهى بشعرٍ لكَم جاوزتُ مقطوع الفيافي وكم عانيتُ في سفرٍ طويل ٍوكم أُسقيتُ من سمّ الزّعافِ ولو نادتني الدنيا بشوقٍ لقلتُ لمثلها رومي خلافي عشقت سباحة في بحر شعر ٍ وأدمنتُ الإيابَ الى المرافي