( تسْلِيَة )
لأنَّ حُبِّيْ رياحٌ ؛ لا أحبُّ الرياحْ .
وأنَّ جرحي مُباحٌ ؛ قد سئمتُ الجراحْ .
وأنَّ روحي تغنّيْ مثلَ طيرِ الصباحْ ..
.. لِغير من يشتهي في صُبحِهِ الأُغْنِيَةْ ؛
نَفَتْنيَ الأُغنياتْ .
*
لأنني - هكذا دوماً - أحِبُّ السماحْ
وأنني مثل طفلٍ حين أهوى المزاحْ
يستهْزِئُ الحظُّ بيْ .
يستهْزِئُ الحُلْمُ بيْ .
فلمْ تُجِبْ عَنْ سؤاليْ مرَّةً أمْنِيَةْ .
.. لمْ تكترثْ لي الحياةْ .
*
لا شيءَ يبدو بظني غيرُ قهري مُباحْ .
كمْ خانني الحبُّ !
.. كم أَكْوى فؤاديْ , وراحْ !
لم أكترثْ للرزايا .. ذُقتُ مُرَّ القدرْ .
لم أكترثْ للمنايا .. سِغْتُ طعم القدرْ .
إذا انقضى مُرُّ أمسيْ ؛ جاءَ يَوميْ أَمَرْ .
لم أكترثْ للخطرْ .
الشَّرُّ يهمي , وما يهمي يسمَّى مطرْ .
حتَّى الأسى لم يَعُدْ عندي أسىً والجراحْ .
ما كان عندي عذاباً قد غدا تسلِيَةْ .
يااا وفرة التَّسْلِياتْ !!!
حـــــلـــــ2012ـــــيـــــ م