لا أذكر بأني رويت لي حكاية ذات يوم ، عدت الى فراشي واستلقيت ، قمت بوضع يدي على رأسي وبدأت ( أحكحك فيه ) وأفكر في حكاية أرويها لي ، لا أنكر بأني كذبت على نفسي كثيراً حين رويت قصة كيف أني كنت ذات يوم فقير الحال وعملت بكد حتى جمعت ثروة طائلة ، في الحقيقة أنا عثرت على كنز علي بابا في مغارة مدفونة وما زلت أبحث عنها ، وقصري المرخم ، ومركبتي ال (سيطيارة ) هكذا أسميتها لأنها في حكايتي كانت تسير بالشوارع ووقت أحتاج للإقلاع بكبسة زر تتحول إلى طيارة ، وأنا أستمع لقصتي أكون مشدوداً لي لدرجة أني أحسدني على ما أنا عليه وأنسى جدار غرفتي الذي يكاد أن ينقض رغم أني في كل الحكاية أراه ..كلوحة تشكيلية ، ورويت أيضاً اني ذات يوم كنت أنا ونفسي نجتمع في نفس الجسد ومحدثات العصر فرقتنا ، حتى أنني أخجل مني ولا أستحم معي فكل مني يستحم وحده ، ............. يتبع