أهلاً بالأخ والقلم الباهر , الأستاذ عبد القادر الحسيني.
مسيرة التجديد , برأيي , هي الحفاظ على ما أرساه الآباءو الأجداد , من وزن وقافية , وتأسيس بناء لفظي لغوي , سهل ومفهوم , يبتعد فيه عن غرابة اللفظ وخشونة المعنى , مع تشديدي على الإلتزام بالفكر الأصيل والموروث الجميل , فأنا لست شاعراً عربياً مجدداً , إن حاولت استنساخ بالادات بيرتيران وبودليير , وأسقطتها على مجتمعنا العربي, هذه هي العبثية والتي يحاول الكثير من المجددين , دسها لنا , كما يدس السم الزعاف , بالشهد المذاب.
شعر التفعيلة , وإن اكتملت أركان بنائه , فحتما سيكون جميلاً ورائعاً . والحر كذلك , مع تحفظي على تسميته , بالشعر , فهو نثر شعري.
نعم أخي , هناك الكثير من الشعراء , تعكس أشعارهم , حال أمتهم ومشاكلها وهمومها , ولكن للأسف , هذا المخلوق الشجاع المغوار , لازال ضعيفاً , أمام موجات التغريب والخلاعة والتقليد .
والأمل كبير, في همة هؤلاء الصناديد.
لكم كل تحية وتقدير وشكر على جمال مروركم.