احتراق المنازل في حي القابون جراء القصف
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
احتراق المنازل في حي القابون جراء القصف
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
الجمعـ 2013/10/04 ــــة
في «التخاذل العربي» * حسام عيتاني
" الحيـــــــاة " اللندنية
يقف السوري – الفلسطيني- اللبناني – العراقي في لحظاته الصعبة مستغيثاً من ظلم ذوي القربى أو الأعداء الأجانب، صارخاً «خذلنا العرب والمسلمون».
وبات لهجاء «التخاذل العربي» كتّاب ومعلقون وشعراء، يساهمون في صناعة كاملة تروّج لمقولة ان الوضع العربي الراهن والأنظمة مسؤولة عن تدهور أوضاع الأمة وتمكّن أعدائها وطغاتها منها ومن شعوبها المستضعفة.
بيد أن تفحص هذه المقولات بقليل من التبصر، يفضي الى نتائج قد تكون معاكسة وتقترب من الدعوة الى تعميم «التخاذل» المشكو منه كواحد من أفضل صيغ العلاقات العربية – العربية.
والحال أن أياً من الشعوب «المخذولة» لم تقم بانتفاضتها أو ثورتها أو حربها الأهلية، إرضاء للاخوة العرب والمسلمين. كان لكل حدث من تلك التي شهدتها المنطقة مبرراته وضروراته الداخلية بالدرجة الأولى المتعلقة بمصالح الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين وغيرهم. وتلامس دعوة العرب لدعم الثورة السورية على سبيل المثال، بالشروط التي تحددها المعارضة، انتظار المطر في الربع الخالي.
ذلك ان الثورة تمثل في العمق، كل ما ترفضه الحكومات العربية القادرة على تقديم مساعدات من النوع الذي ترغب فيه المعارضة السورية، أي ما يتجاوز الإعانات الغذائية والدوائية وصولاً الى اداء دور سياسي وعسكري مساند للثورة شرط عدم التدخل في مسارها والانكفاء بعد تقديم العون. نوع من العمل الخيري السياسي والعسكري المنزّه عن الغرض.
ويبدو مدهشاً ذاك الإصرار على استصراخ العرب الإقدام على تقديم العون من الصنف المذكور، فيما لا تتلاءم مع شروط الدعوة غير تلبية المعتصم العباسي لصرخة استغاثة امرأة من عمورية في القرن التاسع الميلادي. أي ان التدخل يجب ان يتخذ من النخوة والشهامة والفروسية، كما ذكرها أبو تمام في قصيدته، اسباب التدخل من دون أي اعتبار لبداهات المصلحة والعائد السياسيين والاستراتيجيين.
أما «الغوث» الواقعي العربي في التاريخ الحديث فيرقى الى مستوى الكوارث، من حروب محمد علي وابنه ابراهيم باشا في الشام والجزيرة العربية، وصولاً الى نجدة صدام حسين لأهالي الكويت (على ما تقول الرواية البعثية لاحتلال صدام للدولة الجارة)، مروراً بتدخل القوات المصرية في اليمن في الستينات و»الوجود» السوري في لبنان طوال ثلاثين عاماً. ناهيك عن سلسلة من الحروب العربية الباردة والانقسام الى محاور متصارعة.
عليه، يظهر التنديد بالتخاذل العربي نتاج وعي زائف، يقوم على تفسير رغبوي ومتخيل للعلاقات العربية يتناقض مع أبسط تعريفات السياسة الخارجية حتى بالنسبة الى دول لم تستكمل بعد نصابها الوطني من مؤسسات وقوانين ودساتير، مثل بلداننا العربية.
نعثر في هذه الرؤية الرغبوية على ملامح شَبَه مع ممارسة أعرض وأعرق تتلخص بالتهرب من المسؤوليات الذاتية والقاء اللوم على «الغرب الامبريالي» و»الصهيونية العالمية» في مآسينا، من الحروب الاهلية الى التخلف التقني والتربوي، التي لا نود الاعتراف بعجزنا عن مواجهتها. فينتقل التهرب من إنجاز المهمات الملحة (كتوحيد المعارضة السورية أو معالجة الانقسام الفلسطيني، مثلاً) إلى لوم للتخاذل العربي الذي يجوز القول انه ارحم بما لا يقاس من كل تدخل عربي يعرفه التاريخ في شؤون الاشقاء المنكوبين.
ورغم رسوخ قدم مدرسة لوم الآخرين على مصائبنا، ورغم انتشار هذه المقولة وسطوع نجومها في سماء الثقافة والاعلام العربيين، لا بد من التأكيد على أن تنكّب المسؤولية السياسية الوطنية، أجدى من البحث عن معتصم يحقق «فتح الفتوح»، ثم يعود الى سامراء راضياً مرضياً.
الأمم المتحدة:
نزوح ولجوء 4.2 مليون سوري في 2014...
وثلث الشعب «في عوز شديد»
الإثنــــ 2013/10/07 ــين
بعد "الأسد أو نحرق البلد": الجوع أو الركوع! * محمد منصور
أورينت نت
شعور عميق بالإهانة تملكني، وأنا أقرأ أن شبيحة الأسد ملؤوا جدران أطراف غوطة دمشق المحاصرة بعبارات: (الجوع أو الركوع).
ورغم أن شعار (الأسد أو نحرق البلد) الذي كتبه جنود النظام وأتباعه منذ الأسابيع الأولى للثورة، وترجموه على أرض الواقع على مدى عامين ونصف من القتل والتدمير والتهجير لم يكن يقل وقاحة واستفزازاً... إلا أن هذا الإعلان عن التجويع المتعمد كان أشد إيلاماً... لأنه يعلن عن استهداف مباشر ومعلن لأبسط قيم المروءة بين الناس... فأنت قد تتقاعس عن أن تفدي جارك أو صديقك أو ابن مدينتك بروحك ربما، لكن لا أحد سيتردد بالتأكيد عن أن يقتسم رغيف الخبز مع جيرانه حين يرى أطفالهم يتضورون جوعاً.
إن قيم المروءة عميقة الجذور في الشخصية العربية... وحتى هي سابقة على قيم الإسلام، فقد تحدى (هشام بن عمرو) وهو رجل من بني عبد مناف، الحصار الذي فرضته قريش على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه من المسلمين وأقربائه من بني هاشم وبني عبد المطلب، والذي سمي بحصار الشُّعب... فكان يأتي بالبعير ليلاً وقد حمّله طعاماً، حتى إذا أقبل به فـم الـشِّـعـب خلع رسنه من رأسه، ثم ضربه على جنبه فيدخل الحصان إلى الشعب راكضاً.. حاملا الطعام إلى الجوعى المحاصرين. وقد أمسك به كفار قريش غير مرة، وضربوه إلا أن هشاماً لم يرتدع عن مروءته، رغم أنه لم يكن مسلماً ولم يؤمن برسالة محمد (ص)... لكنه كان ذا شرف في قومه، فأبت عليه مروءته أن يتفرج على أخواله وقد منع عنهم الطعام... حتى ضاق به الحال فمشى إلى زهير بن أبي أمية بن المغيرة، وكانت أمه من بني عبد المطلب فقال: يا زهير... أقد رضيت أن تأكل الطـعـام وتلبس الثياب وتنكح النساء وأخوالك حيث قد علمت لا يباعون ولا يبتاع منهم... إلى آخر القصة الشهيرة التي انتهت بنقض هذا الحصار، بعد أن شاعت مروءة الرجال وانتقلت من فرد إلى آخر... فاجتمعوا على نقض هذا الحلف الجائر!
يحدث هذا قبل أكثر من أربعة عشر قرناً... وتستيقظ المروءة بين أناس مختلفين دينياً وقيمياً... أناس لا تجمعهم هوية وطن، ولا يعرفون شيئاً عن شرعة حقوق الإنسان، ولا عن الحضارة في زمن كان يصارع من أجل الاعتراف بوحدانية الله... لكن مجرمي هذا العصر، من جنودنا البواسل، ومن أشبال القائد الخالد، وخريجي مدرسته النضالية، لا يرقون بكل ما يحملون من قيم صنعتها عصور الحضارة، إلى أن يلامسوا إنسانية ومروءة كفار قريش قبل أربعة عشر قرناً... فيحكمون الحصار على معضمية الشام في الغرب، وعلى دوما وزملكا وعربين وكفربطنا في الشرق... ويحاصرون منذ أكثر من عام حمص القديمة حيث تعاني آلاف الأسر من الجوع ونقص المواد الطبية والغذائية... ويخوضون معركة القتل والتدمير، ليس بمروءة الرجال في نزال الشرف ومعركة الحق كما يدعي إعلامهم، بل بخسة ونذالة من يشهر سلاح الجوع في وجه الأطفال والنساء من المدنيين، كورقة ضغط وابتزاز للتغطية على خسائره، وانهيار معنويات جنوده!
ليست المشكلة فقط، في إشهار سلاح الجوع كواحد من أسلحة الحرب على الشعب السوري المطالب بحريته... لكن الوجه الأكثر إثارة للاشمئزاز، هو تحويل الجوع إلى لعبة استبداد وإذلال واجتراء على نعم الله.. ومارواه الزميل الصحفي محمود الزيبق في زيارته الأخيرة لغوطة دمشق على صفحته على الفيسبوك كان صافعاً ومدهشاً في مستوى انحطاطه إلى درجة لا يتخيلها عقل بشري، حيث كتب يقول:
(تتفنن حواجز النظام في امتهان ربطات الخبز المصادرة من العجائز الذين يحاولون ادخالها إلى الغوطة ، فيجمعونها تارة ككراسي يجلسون عليها ، ويلقونها تارة في الارض كممرات لهم ، وبين الحين والاخر يحرقونها جماعيا امام اعين الناس الذين يمضي احدهم ست ساعات على الحاجز في بعض الاوقات. بالأمس فتشوا كهلا يقود سيارته بحثا عن خبز .. قالوا له أخيرا "معقول ما معك خبز لنصادره " فأقسم لهم بذلك.. قالوا اذا سنعطيك نحن ربطة .. أخذها فرحا وبعد أن مشى قليلا تفاجأ برائحتها النتنة في سيارته.. فتحها ليجد أن أحدهم قد تغوط داخلها)!
فاجعة أهالي المعمضية في جيرانهم من سكان الحي الشرقي من الطائفة العلوية، تتجاوز ما يفعله جنود نظاميون على جواحز عسكرية... فقد ساهم جيران الأمس، في إحكام الحصار على أهالي المدينة التي استوطنوا أراضيها بقوانين الاستملاك التي انتزعت الأراضي بقروش من أصحابها الأصليين وجيرت لصالحهم، فنهبت خيرة أراضي المدينة التي كانت تشتهر بزيتونها وتينها. صور الأطفال السبعة الذين ماتوا من الجوع حتى الآن، لم تحرك فيهم شيئا... فما هي إلا استكمال لعمليات القصف التي تطال المدينة من جبال الفرقة الرابعة، ومن كرنفال الموت الجماعي الذي يهدى للمدينة تباعاً على طبق من شراكة وطنية لا مثيل لها في التاريخ!
إنني لا أشك أنه لو تم فك الطوق العسكري على المعضمية لساعات قليلة، وأعلنت عن حملة تبرعات إغاثية، لهب أهالي الريف الدمشقي والكثير من أبناء العاصمة أو سواها من مدن سورية، لتقاسم طعامهم مع أهالي الغوطتين، اللتين كانتا على مر التاريخ خزاناً من الخير والعطاء لدمشق وأهلها... وهي صور طالما رأيناها على مدار الثورة. فكم تبرع أهالي إدلب لحمص، وكم جمع أهالي السلمية من مؤن وسلل غذائية لأهالي ولاجئي حماه... وكم مشى أهالي الريف في حوران، حاملين أكفانهم على أكتافهم وأغصان الزيتون في أيديهم، يريدون إيصال الخبز والحليب لأهالي درعا المحاصرة في الأسابيع الأولى للثورة... فمات منهم من مات في مجزرة مساكن صيدا، واعتقل من اعتقل، وعذب من عذب... حتى كان من بين هؤلاء الطفل حمزة الخطيب الذي لن ينسى السوريون جسده المسجى على طاولة العذاب الوحشي في أقبية مساكن ضباط صيدا الطائفية، دافعاً ثمن مروءته في محاولة فك حصار الجوع عن أطفال درعا!
لكن معركة التجويع ستبقى فصلاً مهماً من فصول معركة الشعب السوري مع كل الأسلحة المحرمة التي استخدمها نظام الأسد... وستبقى عنواناً لفئة ترضى عليها نذالتها ووضاعة منبيتها القيمي تجويع الأطفال والنساء، وفئة أخرى تتخلق بأخلاق شعب حر معطاء خاض معركة البقاء بمروءة حتى النهاية... فلم يعمل نظام الأسد خلال أربعة عقود من حكمه على استهداف شيء في أخلاق الشعب السوري، قدر استهدافه لقيم المروءة والشهامة والمعاقبة عليها بعقلية انتقامية حاقدة... ولم يخش من شيء خشيته أن تشيع المروءة بين الناس، ولهذا سعى بكل ما أوتي من بطش ووحشية لأن يجعل من هذه المروءة جريمة... ومن الخوف من مقاربتها سلوكاً اجتماعياً لا يلوم فيه أحدٌ أحداً... لأنه يعرف الثمن الذي سيدفعه الجميع في أقبية التعذيب وفروع المخابرات.
نعم... إنها المروءة تستيقظ بشجاعة في نفوس السوريين، لتصنع حداً فاصلا بين نذالة ووحشية عبيد الأسد... ونبل وشهامة طلاب الحرية والكرامة. المروءة التي تطلق اليوم حملة إضراب عن الطعام اسمها: (إضراب لا للركوع) لتقول للأسد وأشباهه ما قالته منذ الهتافات الأولى للثورة: الموت ولا المذلة.
رحمك الله أيها البطل الشهيد .
نشطاء ينشرون صوراً صادمة لجثة شهيد تحوّل إلى "مومياء" جراء التعذيب والتجويع في فرع المخابرات الجوية بدمشق
قالت تنسيقية معارضة يوم الأربعاء قبل الماضي إن المواطن صالح عدنان زينو استشهد في فرع المخابرات الجوية جراء التعذيب والتجويع.
ونشرت تنسيقية كفربطنا في ريف دمشق صورا وشريطا مصوّرا لجثة المغدور وقد تحوّلت إلى مومياء جرّاء التجويع، الذي استمر مدة سنة، منذ تمّ اعتقاله.
وأشارت إلى أن نظام الأسد سلّم جثمانه لأهله يوم الثلاثاء 12-11-2013
اللهم تقبّله في الشهداء.
وكان النظام بدأ حملة أسماها "الجوع حتى الركوع" في دمشق وريفها، تقوم على منع دخول الغذاء والدواء للمناطق المحاصرة ومنع الناس من مغادرتها، بحسب مسؤول أمني نظامي في تصريح لوكالة رويترز.
وقال سكان وأطقم طبية إن هناك من ماتوا جوعا نتيجة تشديد الحصار حول مناطق قرب العاصمة دمشق.
اللهم تقبّلهم في الشهداء.
....
كما نشر ناشطون صورة جديدة يوم الثلاثاء لطفل من سكان الغوطة الشرقية يُعاني من سوء تغذية جرّاء حصار قوات الأسد للمنطقة.
.....
لقد احتار المجرمون من مرتزقة الأسد كيف يمارسون ساديتهم على أهلنا بسوريا.
اللهم احصهم عددا
واقتلهم بددا
ولا تُغادر منهم أحدا
الأمم المتحدة: "جنيف 2" في 22 كانون الأول
الخبر كان بتاريخ: 23 محرم 1435 هـ - 26 تشرين الثاني 2013 مـ
قالت الأمم المتّحدة إنّ مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، سيعقد يوم 22 كانون الثاني المقبل.
وقال الأمين العام للأمم المتّحدة بان جي مون إنّ الهدف من المؤتمر هو الاتّفاق على إدارة انتقالية مقبولة من الجميع، وكذلك على العناصر الأخرى لخطة صاغتها القوى الغربية وروسيا في جنيف في حزيران 2012.
وقال المبعوث الدولي بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في المدينة السويسرية حيث من المقرّر أن تعقد المحادثات المباشرة التي تأجلت طويلاً في غضون ثمانية أسابيع "إنّها فرصة كبيرة للسلام ينبغي ألا تضيع".
وقال متحدّث باسم البيت الأبيض في معرض ترحيبه بموعد المحادثات "ثمة تحدّيات مستقبلية جمّة وينبغي ألا يهون أحد من الصعوبات". وأضاف "أوضحت الولايات المتحدة منذ وقت طويل أنّه لا يوجد حلّ عسكري للعنف في سورية".
وأنحت روسيا باللائمة مجدداً على المعارضة في تعطيل مؤتمر "جنيف 2"، حيث نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله "كان من الممكن عقد المؤتمر قبل ذلك بكثير لو كانت المعارضة قد استشعرت المسؤولية تجاه بلادها ولم تضع شروطاً مسبقة عندما التقينا بها في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر".
وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "نعي جيداً أنّ العوائق على الطريق إلى حلّ سياسي كثيرة وسندخل مؤتمر جنيف بشأن سورية وعيوننا مفتوحة على اتّساعها".
وقال كيري والإبراهيمي إنّ مشاركة المسؤولين الإيرانيين في المؤتمر لم تتحدد بعد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "سنواصل العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا فيما يتعلق بالقضايا المتبقية بما في ذلك أي الدول التي ستوجّه لها الدعوة للحضور وجدول الأعمال".
ووصف بان الهدف من القمّة الجديدة بأنّه "تنفيذ بيان جنيف بالكامل الصادر في 30 يونيو 2012 بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية -بناءً على موافقة المشتركين- ذات سلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك على الكيانات العسكرية والأمنية".
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "إلى أن تعلن إيران إقرارها لإعلان جنيف ومن ثم توضّح تأييدها للهدف من مؤتمر جنيف 2، فإنّ من الصعب رؤية كيف يمكن أن يكون لها دور بناء في إيجاد حلّ سياسي للصراع".
غير أنّ دبلوماسياً رفيع المستوى من الاتّحاد الاوروبي قال عقب توقيع الاتّفاق النووي مع إيران أمس "لا يمكنني أن أتصوّر أن تواصل واشنطن معارضة وجود إيران".
وحثّ الإبراهيمي نظام الأسد والمعارضة السورية على البدء في تهدئة الأوضاع، ومن ذلك على سبيل المثال الإفراج عن السجناء. لكن عندما سئل عمّا إذا كان يهدف إلى وقف لإطلاق النار من أجل بداية المحادثات فقال "لنكن واقعيين.. كثير من الأشياء التي ينبغي أن تحدث ستحدث بعد بداية المؤتمر لا قبله".
وأعرب عن أمله في أن يختار الطرفان تشكيل وفديهما قبل نهاية العام.
والتقى الإبراهيمي يوم الأحد بقادة الائتلاف الوطني السوري. وقال مبعوث الأمم المتحدة يوم الاثنين إنّ الائتلاف سيلعب دوراً مهمّاً في تشكيل الوفد.
وأضاف "لكني أقول دائماً أن الوفد يجب أن يكون موثوقاً فيه وعلى أعلى درجة من التمثيل".
وأضاف "هذا المؤتمر هو بالفعل من أجل أن يأتي السوريون إلى جنيف لكي يتحدثوا مع بعضهم بعضاً ونأمل أن يبدأوا عملية سلام فعّالة وعملية وجديرة بالتصديق من أجل بلدهم".
الجيش الحرّ: لن نُشارك في "جنيف2".. ولن نُوقف القتال
الخبر كان بتاريخ : 23 محرم 1435 هـ - 26 تشرين الثاني 2013 مـ
قال اللواء سليم إدريس، قائد الجيش السوري الحر إنّ مقاتليه لن يشاركوا في مؤتمر "جنيف2" الذي سيعقد في 22 كانون الثاني، مضيفاً أنّهم لن يوقفوا القتال وسيواصلون معاركهم لإسقاط نظام الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن إدريس قوله لقناة الجزيرة إنّ الظروف غير مواتية لمحادثات "جنيف2" في الموعد المقرر لها، وإنّ الجيش الحرّ والقوى الثورية لن تشارك في المؤتمر.
وأضاف أنّ مقاتليه لن يوقفوا القتال أبداً خلال مؤتمر جنيف أو بعده، وأنّ كلّ ما يهمّ هو الحصول على الأسلحة التي يحتاجها المقاتلون.