يا عيدُ كم يحلو لك التأبيدُ ويعود من رجع الخواء وعيدُ يا عيد كم يذكي هجيرَ أواره في القلب بأسٌ سالفٌ مرصود يا عيد كم يغذو ابتهالات الوجو هِ البائســات بمهجتي التنكيد ولكم يبيت على الطوى نحب الأرا مل والعيونُ الباكياتُ شهود بادرتني يا عيدُ صبحا بائساً يضني الفؤادَ الجاحدُ المكنودُ لو كنت من بأس الصروف رحمتني ونسأت عام الحزن أي يا عيد عام تهتكت الستائر واستبد بكل ما أبقى الرشيد يهود عام وبغداد الأسيرة لم تنم وخبا بدجلة صوته المعهود والنخل لم تثمر عذوق إبائه والشمأل الزرقُ العيونِ الهودُ بلقاء ظربك لم يكن وابو المحا جن لم يكن خيالك المقصود والسيف اغمده الرعاة ولم يعد يذكي الرجولة بل هو الرعديد والراية السوداء كيف تخنثت أين الألى زحموا النجومَ الصيد أين ابن جلا أين طلاع الثنا يا أين هم أم أفتأ الترديد بغداد كم غاز طويت وكم هوى بين الأزقة فارس صنديد حتام ابن العلقمي يعود والـ تتر الرعاة إلى العراق تعود