عُدنا
=
أرَحَلتَ في عتمِ الليالي, والظّلام
, وجعلتني يا سيدي فصل الختام
ما ضرَّ لو قلتَ : الوداع حبيبتي:
وتركتَني أعزف,على همسِ الكلام
وتركتَ لي دمع الرّحيل لأحتَسي
كأس الدموع فكم تجرعت المدام
ونفيتني بينَ السّطور لأنتقي
منها حروف عقُوبتي- غدر الغرام-
ما ضرَّ لو أهديتني برقيّةً
ووهبتني شرف التحية والسّلام
خُذ ما تراهُ مناسبًا من طفلةٍ
دمرت معنى الحب فيها و المرام