سَكِّب دُمُوعَكَ لَن تَعُودَ مُدَامي
أَطَعَنْتَ فِي ظَهْرِي وَجِئتَ أمامِي ؟
هيمانُ جِئتَ لتستدرَّ مشاعري
كالخنجرِ المغمودِ في أوهامي
بُعداً.طُعُونُكَ أَوْجَعَتْ نَصْلاً هَوَى
في القلب يُذْكِي شِقوَتِي وَأوَامِي
طبِّبْ جُرُوحَكَ لَن أَرِقّ لِنَزْفِهَا
هَيهَاتَ تنكأُ نفسها أيَّـــــامِي
عَرْبَدْتَ وَالآمَالُ تَنْسُجُ فُسْحَةً
بالحُبِّ لا عِرْيَاً مِنَ الأحلامِ
شجنٌ وليلٌ شاحبٌ وَأوَارُهُ
فِي قَرْعِ سنِّيَ وَانتِشَالِ حطامِي
فَغَدَوتُ كَالأَعْمَى أَلُوذُ بِأذْرُعِي
فتراك تُعمِلُ فِي اسْتِعَارِ ضَرَامِي