يولدون كباراً ......!
جمدني الإعصار بأيدي الثوار وضحايا من طفولة كان فيها
اختيار... يولدون كبـــارا وليســــــو صغار ...
أطفال حملوا الحجر في لحظة انتصار
توشحوا بوشاح العز والفخار ...
ومضوا نحو الشمس دونما خوفا وانتظار
يحملون حجرا سجل صفحات من نور
بأيدي صغيرة ... الشهادة حتى الانتصار و قلبا يخفق بالنــــــصر
قلوب صغيرة تعاني هنا كمين .... وهنا أنفجار ...... دورية ترش
دخانا لا يمثل ... لهم سوي الصمود ... والنصر رغم لحظات الانتحار
...............................
قلوبهم الصغيرة تعي معني الانتحار ... فهي شهادة من أجل .....
الوطن ..... فهم كباراً ولدواً رغما...... عن مواقف الانكسار.........
شعر / سالمين القذافى