أنت تشبه سؤالاً صعباً صيغ بأدب !!
كتّفتَ يديك واقفاً ..فكنتَ كـ ( لا ) مقلوبة !!
لا
كل ذلك حين طلبتُ الوصال ..والشهادة لله ما قلتها بلسانك ، لكن اللبيب بالاشارة !
البرد جاء فما أقسى لياليهِ وساكن القلبِ لم يبرح مغانيهِ
مشمَّرٌ يتخطّى وهو في حذَرٍ عروق قلبي ويقضي ليلَه فيهِ
/ /
عِش في فؤاديَ " سراً " بات يحرسه أشاوسٌ من ضلوعٍ ليس تبديه
يا طائشاً يا هدوءاً فيه شوشرةٌ ياخيبة الحظ ، يا أقصى أمانيهِ
/ /
ياحاكماً يا صغيراً يا دلالَ أبٍ يا سيداً يا أميراً يا "معاليهِ"
أتيتُ كالعذرِ ما استيقنتُ من ثقتي وجاءني وصباح الخير في فيهِ !
\ \
يا ضحكة وعيون الناس تشربها تروي الغليل وبعض الغلَّ تكويهِ
يا فتنةً ، ياسؤالاً صيغ في أدبٍ يا آخذاً وقلوب الناس تعطيهِ
/ \
يا جدولاً يا عصافيراً تبللني بخَفْقِها فوقَ ميّاسٍ تُـناغيه
سحرتني بحروف لستُ أعرفها صمتٌ كنقدٍ ، وإفصاحٌ كتشبيهِ
\ /
الراء والسينُ يهتزّان في عطَشٍ كمثل وصلِكَ ، والهاءاتُ في تيهِ
القلب يقتله حلمٌ مساحتُه فِراشُهُ ، وخيوط الشوق تحييه
/ \
سألتُكَ الوصْلَ فاستحييتَ وانتبَهَتْ ملاحةٌ أشرَقَتْ في الخدِّ تسقيهِ
وقَفْتَ كـالـ ( لاءِ) " مقلوباً" ، وكنتُ فتىً يكفيهِ بعضُ إشارات وتنويهِ !!