السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوتي أخواتي في الله هذه دعوة للنقاش مفتوحة.
بارك الله فيكم جميعا
هذه بعض أفكار للنقاش أرجو أ تثروها بمشاركاتكم ونقاشكم ولكم الفضل وأجركم على الله .
علنا نفيد بها ونستفيد ونستفيد من آرائكم النيرة ودمتم سالمين .
تعاليم ديننا الحنيف قيمة وجب على كل مسلم حفظها لأهميتها لدينه ودنياه
بين أيدينا وفي قلوبنا إسلام عظيم لو تدبرناه بكتابه وسنته حق التدبير لأغنانا عن كثير .
كثرت الأعياد هذه الأيام واختلط الحابل بالنابل . وأصبح البعض يقلد الغرب حتى لو دخل جحر الضب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "" لتتبعن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ..."" ودخل على بيوتنا عادات غريبة كاللباس والطعام والشراب الغير حلال والأكل باليد الشمال والشوكة والسكين وغيرها من مغريات الحياة في أمور كثيرة .ومن العادات والتقاليد ما يتعارض مع ملتنا وتعاليم ديننا الحنيف دين الفطرة الذي إذا التبس علينا منه شئ أعدناه إلى الفطرة .
يسافر إبن الشرق للغرب ثم يأتينا بما يسمى (الإتيكيت ) وهو اللباقة وحسن التعامل في الحياة ومع الغير على الطريقة الخوجاتية التي يسمونها الحضارة والرقي , وما هي إلا حقارة ومروق على الدين والشرع الذي شرعه الله لعباده بدين الحق والذي هو نور وهدى , ثم يأتينا بعادات وتقاليد , الإسلام برئ منها وتأباها نفس الحر والمسلم الحق _ مثل تقبيل يد السيدات والإنحناء بالتحية وحركات بالأصابع ( للهاي , والباي , والأوكي , والبردون , والمرسي .) وأشياء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان .ويتفنن البعض بالإتيان بكل شاذ وغريب عن قاعدة الإسلام ليبلي بها الأمة فهذه العادات والتقاليد الأجنبية بكل مشاربها الدينية والدنيوية هي كالسوس الذي ينخر الخشب , خرابها يظهرعلى المدى الطويل .وقد بدأ الغرب بتعليم أبناء أمتنا تلك العادات والتقاليدلسلخهم عن دينهم وعروبتهم منذ عهد ليس بالقريب بدأ مع حركة التحرر بمصر الحبيبة بشكل علني ولو إنه كان بشكل سري من عهد بعيد جدا ابتدأ مع الحملات الصليبية على بلاد المسلمين وكان هناك نشطاء في مصر ولبنان وغيرها ولكن الذي أثر كثيرا على الأمة والإسلام ما دعا إليه قاسم أمين وطه حسين وهدى شعراوي ,نوال سعداوي ونزار قباني في أشعاره المتحررة جدا عن المرأة وغيرهم ممن تبع نهجهم وتبنى فكرهم وإلى يومنا هذا
ولو عدنا لإسلامنا الحق وما فيه من تعاليم دينيه ودنيوية لوجدنا أن الغرب لو عاش الدهر ما وصل لما وصل إليه المسلمون في دينهم وكتاب الله وسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فقد جمع فيهما كل ما يحتاجه الإنسان وما يخصه في كل علوم زمناه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وفي كل أمور حياته , وعبادته كذلك ولم يترك صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة ولا واردة بفضل الله ومنه وكرمه على عباده إلا وذكرها الله لنا في كتابه المحكم المبين ثم على لسان سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام في سننه المؤكدة وسنن المهديين الراشدين من بعده رضي الله عنهم أجمعين .
وإن شاء الله نحن على نهجهم سائرون نقتفي الحلال الطيب ونتبعه ونتجنب الحرام برحمة من الله ورضى عيد مبارك عليكم جميعا وعلينا وعلى دروب الهدى معا بعون الله تعالى والنصر المبين .
جزاكم الله عنا خير الجزاء دنيا وآخرة وجمعنا وإياكم بصحبة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى آمين .
دعوة مفتوحة للنقاش .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .