لحظات قلقه…………!
هل حاولنا مع كل هذا الزمن الذي مر وما سوف يأتى أن نفكربشىء من الجدية أن نبعد شبح القلق والخوف الذي يقف أمامنا نحن الشباب بملامح ذلك المجهول القابع خلف أسوار الانتظار والبحث عن قفزة نوعية في وقفة تكسر هذا الروتين وتخترقه الذي يبدأ في رحلتنا اليومية لمن يجلسون خلف مكاتبهم الكئيبة ورحلة البحث للذين لم ينصفهم الوقت والحياة للحصول على وظيفة لكي تبعد عنه قلقه وتوتره بسبب عدم تمكنه من الحصول على عمل وتوفير بعض الراحة لنفسه ولكن تعقدت حياتنا اضطربت ولم يجدي معنا فهم هذا التقدم ،ووجد كثير من الشباب فى مجتمعاتنا العربية نفسه ضائعا في وسط هذا العالم الغريب و يتساءل هناك عبر الآتي لإيجاد فرصة لأن يكون .
ويسبح هذا الشاب في فضاء حيرته منتظرا معالجة من الوقت لكل ما يحيط به من هموم ومشاكل وهذا الفضاء الذىيسبح فيه شبابنا مختلف عن ذلك الفضاء المليء بالمركبات الفضائية العائدة والذاهبة ،ولكنهالا تذهب من أجلنا وبالتالي لاتعود لنا أنما لهؤلاء القوم المتشبعين اللاهثين وراء حقائق الكون ، ونحن مازلنا نبحث على الأرض عن أنفسنا ، وعن فرصة دون جدوى في ذلك فكل أعمالنا وأحلامنا بطيئة وما عودة خطواتنا إلي الخلف الا دليل على قلق في تفكيرنا وعدم السير بمنطقية لتحقيق طموحات الشباب فى هذا الوقت بعقلانية وواقعية وأفكار نخدم بها الوطن والمواطن ...فكيف يمكن أن نتعامل مع هذه المشاكل التي تؤثر في نفوس شبابنا عامة، ومن المسئول؟؟ وخاصة شبابنا المتعلم ممن يحملون مؤهلات علمية فهذا الشاب يفكرويفكر وقد يترك المجال لأفكاره التي تسبح وسط الظلام الذي يغلق فيه على نفسه فيدمر نفسه قبل أى شىء فمن أجل معالجة هذه الضغوطات لنبحث عن أسباب الخوف والقلق الذي يسيطر على تفكير شبابنا العربى ويسبب انهيار آمالهم وتراجع روح العمل والعطاء فيهم فمتى ننهى خوفهم وقلقهم؟؟، ونضع حلول عمليه لمشاكلهم لتحقيق راحة الوطن فيهم ونبعد عنهم اليأس والضياع.... أيها المسئول. ونتحول بهم إلي العمل الذي طال بحثهم عنه.. لا الهجرة وترك الوطن .
بقلم سالمين القذافى