قبل فترة التقيت بأحد المدرسين الذين
درّسونا في الثانوية ، فجال في خاطري أن أكتب
إلى كل معلم ومدرّس وأستاذ علمني منذ الابتدائية
وحتى الدراسة الجامعية :
يـفنى القصيد ويبقى ذكرك العطرُ يبقى شذيّـــًا طــروبــًا باســمــك الـعُــمُــرُ وشّــحْتَ بالحبِّ والآدابِ أفـــئـــدة أنت المُــربّـي الــذي دانــتْ بـــه الـعِـبــرُ فـطاب نهج المعاني رقــة ووفــا وبــات مـحـتـفـيـــــاً فـــي حــبّــك الأثـــرُ طوباك من أمــلٍ جاد الإلــــه به هــيـهـات مـن مَــثَــلٍ تـأتـي بــه الـعُـصُـرُ حيّـتك أروقــة الإخلاص وارفــة وهــبــتــها الجـِــدّ عــمــرًا فازدهت فِــكَـرُ ترتاد طيبَ النهى تروي مصادرها وتـســتــقـي باذخـــات العـــلـم تـــبـتـكــــرُ كــأنك الأب الحاني بطلعـتـه فــكلّ درسٍ مــن الآمـــال يــزدهـــــــــرُ وفيتَ حتى تـناهى النور معرفة وأنت أنت جــمــــــالَ الـعــهــد تــدّكـــرُ حسبي أتيتك بالأشعار ذا أدبٍ عـســاك تـرضــى فـتـغشى قـصدَنا الدررُ وتستحيل أمالـيـنا مغرّدة تـرجــو الوفــــاء لمن غنى لـــه القــمـرُ إني اكتفيت ، وقـد أزلفت معذرتي يامن صــفـت قربك الأذهــــان والغـُـدُرُ طوباك أستاذنا ما قال مـمـتـدحٌ يمضي الزمــــان ويـبــقى ذكرك العـطِرُ