|
أهزوجة الضوء شَعَّتْ في صباباتي![](clear.gif) |
وا ستقرأتْْ في الرؤى أشتات ذرَّاتِي |
بضعُ انكفاءٍ على لوحاتِ طاووسٍ![](clear.gif) |
تستنفر الغِيْدَ من أشهى طموحاتي |
غِيْدٌٌ تهادى على شِحْناتها وجْدٌ![](clear.gif) |
يعتادُ روحي ومُستجلى مناراتي |
يعتادُ.. والنفسُ في قاعِِ انحساراتٍ![](clear.gif) |
تصْفَرُّ كالشعبِ لاستجوابِ جرعاتِ |
لكن صوتَ الهوى الفياضِ مازالت![](clear.gif) |
موجاتُه الخضرُ تدنو من مجراتي |
مازال فيضاًً قوياً في مواجيدي![](clear.gif) |
في كل طرفٍ يواري سِفْرَ إنصاتي |
دمعُ البدايات يا(باهوتُ) والذكرى![](clear.gif) |
وجهانِ للشوقِِ في تشبيبِ غاياتي |
في لذةِ الحبِّ يا باهوتُ لا شيئ![](clear.gif) |
يغتالُ زهوي وأفياءَ ابتساماتي |
شأنً الكراماتِ يا باهوتُ تستجدي![](clear.gif) |
من موئل الرشد شأنَ العزةِ العاتي |
شأنَ الذين انتهوا عن نقمة الرجعى![](clear.gif) |
فاستعملوا الجيلَ في كل المجالات |
واستوعبوا الواقعَ المشحونَ أرزاءً![](clear.gif) |
يُوْلُوْنَهُ ومضةً من شعلة الآتي |
عانيتَ لكنها حسبانُ أقدارٍ![](clear.gif) |
مهما استحرَّت ْ ومادتْ باشتعالاتِ |
أنت المربي، سَتَلْقَى الماءَ مكنوناً![](clear.gif) |
في قلبكِ العذبِ يافيضَ المروءاتِ |
باهوتُ ضاقتْ بهذي الرفعةِ المثلى![](clear.gif) |
" أشباهُ ناسٍ"رقوا في الجهلِ بسطاتِ |
أمجادُهم محضُ تجهيلٍ وإفسادٍ![](clear.gif) |
كم أثخنونا بآهاتٍ وآفاتِ!! |
والمنكرُ/ الجهلُ يمضي عائثاًً فيهم![](clear.gif) |
وجهَ اشتهاءٍ تَعَرَّى للمجاعاتِ |
كم يبعدون المنى ..عنا ، وقد مادت![](clear.gif) |
فيها سجاياك تستجدي الإشاراتِ |
لو يعلمون المقامَ الفردَ ما اقتادوا![](clear.gif) |
تلك النعاجَ إلى أخزى مقاماتِ |
لو يعرفونَ الهوى ما أنكروا حبَّاً![](clear.gif) |
كالماءِ يجري على أحضان جناتِ |
مازلتَ تنثالُ في تصريعِ أبياتي![](clear.gif) |
ضوءًاً، فتمتد في كل امتداداتي |
ينتاب تبريحَكَ الهيمانَ إيقاعٌ![](clear.gif) |
حلو الصدى، كلما نادمتُ رناتي |
أسْلمتُ جناتِك الخضراءَ وجداناً![](clear.gif) |
- باهوتُ – يُغنيك عن كل ادعاءاتي |
مهما استعرنا قناعاتٍ وأزياء![](clear.gif) |
أنتَ النشيدُ الذي ألبستُه ذاتي |
مهما احتجبنا وبدَّلْنا (أسامينا)![](clear.gif) |
يمضي امتزاجُك يجري ملء مهجاتي |
الحبُّ يخضرُّ يا باهوتُ في روحي![](clear.gif) |
مُستْجمعاً فيكَ أشتاتَ الصباباتِ |