|
أهزوجة الضوء شَعَّتْ في صباباتي |
وا ستقرأتْْ في الرؤى أشتات ذرَّاتِي |
بضعُ انكفاءٍ على لوحاتِ طاووسٍ |
تستنفر الغِيْدَ من أشهى طموحاتي |
غِيْدٌٌ تهادى على شِحْناتها وجْدٌ |
يعتادُ روحي ومُستجلى مناراتي |
يعتادُ.. والنفسُ في قاعِِ انحساراتٍ |
تصْفَرُّ كالشعبِ لاستجوابِ جرعاتِ |
لكن صوتَ الهوى الفياضِ مازالت |
موجاتُه الخضرُ تدنو من مجراتي |
مازال فيضاًً قوياً في مواجيدي |
في كل طرفٍ يواري سِفْرَ إنصاتي |
دمعُ البدايات يا(باهوتُ) والذكرى |
وجهانِ للشوقِِ في تشبيبِ غاياتي |
في لذةِ الحبِّ يا باهوتُ لا شيئ |
يغتالُ زهوي وأفياءَ ابتساماتي |
شأنً الكراماتِ يا باهوتُ تستجدي |
من موئل الرشد شأنَ العزةِ العاتي |
شأنَ الذين انتهوا عن نقمة الرجعى |
فاستعملوا الجيلَ في كل المجالات |
واستوعبوا الواقعَ المشحونَ أرزاءً |
يُوْلُوْنَهُ ومضةً من شعلة الآتي |
عانيتَ لكنها حسبانُ أقدارٍ |
مهما استحرَّت ْ ومادتْ باشتعالاتِ |
أنت المربي، سَتَلْقَى الماءَ مكنوناً |
في قلبكِ العذبِ يافيضَ المروءاتِ |
باهوتُ ضاقتْ بهذي الرفعةِ المثلى |
" أشباهُ ناسٍ"رقوا في الجهلِ بسطاتِ |
أمجادُهم محضُ تجهيلٍ وإفسادٍ |
كم أثخنونا بآهاتٍ وآفاتِ!! |
والمنكرُ/ الجهلُ يمضي عائثاًً فيهم |
وجهَ اشتهاءٍ تَعَرَّى للمجاعاتِ |
كم يبعدون المنى ..عنا ، وقد مادت |
فيها سجاياك تستجدي الإشاراتِ |
لو يعلمون المقامَ الفردَ ما اقتادوا |
تلك النعاجَ إلى أخزى مقاماتِ |
لو يعرفونَ الهوى ما أنكروا حبَّاً |
كالماءِ يجري على أحضان جناتِ |
مازلتَ تنثالُ في تصريعِ أبياتي |
ضوءًاً، فتمتد في كل امتداداتي |
ينتاب تبريحَكَ الهيمانَ إيقاعٌ |
حلو الصدى، كلما نادمتُ رناتي |
أسْلمتُ جناتِك الخضراءَ وجداناً |
- باهوتُ – يُغنيك عن كل ادعاءاتي |
مهما استعرنا قناعاتٍ وأزياء |
أنتَ النشيدُ الذي ألبستُه ذاتي |
مهما احتجبنا وبدَّلْنا (أسامينا) |
يمضي امتزاجُك يجري ملء مهجاتي |
الحبُّ يخضرُّ يا باهوتُ في روحي |
مُستْجمعاً فيكَ أشتاتَ الصباباتِ |