"تَتَفَتَّحُ الحُرُوفُ َأَمامِيَ كَيَاسَمِينَةٍ، وَيَنْتَشِي فُؤِاِديَ بِعَبَقِ وُجُودِ طَيْفِكَ بَيْنَ ثَناَيَا قَلْبِيْ، فَتُحَلِّقُ رُوحِي بِأَجْنِحَةِ أَحْلامِ قَوْسِ قُزَحَ,
تَحُطُّ فَوقَ غُيُومِ الشَّوقِ , وَ تَرْتَدِي عُيُونَكَ,
فَتَتَلاشَى مِعَالِمُ حُزْني ولا يَبقْى سِوى هَمَساتِكَ تَجُوبُ بي عَنَانَ السَّماءِ, وَتَنْثُرُ ذِكْرَيَاتِ عُمُرِي المَهدُورِ حبَّاتِ مِلْحٍ في بَحْرِ النِّسيانِ .
فَلا أَتذَكَّرُ إِلا أَنْتَ, وَلا أَتَنَفَّسُ إِلا هَوَاكَ, فأَعْشَقُ عُمُرِي مَعَكَ, وَ أُرَوِّي يَاسَمِيْنَةَ عِشْقِي بِحُبِّكَ, فَتُورِقُ بِحُرُوفِ اسمِكَ حَبِيبِي .