قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
"تَتَفَتَّحُ الحُرُوفُ َأَمامِيَ كَيَاسَمِينَةٍ، وَيَنْتَشِي فُؤِاِديَ بِعَبَقِ وُجُودِ طَيْفِكَ بَيْنَ ثَناَيَا قَلْبِيْ، أَنْتَشِي؛ فَتُحَلِّقُ رُوحِي بِأَجْنِحَةِ أَحْلامِ قَوْسِ قُزَحَ....تَحُطُّ
فَوقَ غُيُومِ الشَّوقِ وَ تَرْتَدِي عُيُونَكَ فَتَتَلاشَى مِعَالِمُ حُزْني ولا يَبقْى سِوى هَمَساتِكَ تَلُفُّ بِي عَنَانَ السَّماءِ, وَتَنْثُرُ ذِكْرَيَاتِ عُمرِيَ المَهدُورَ حبَّاتِ مِلْحٍ في بَحْرِ النِّسيانِ .
فَلا أَتذَكَّرُ إِلا أَنْتَ وَلا أَتَنَفَّسُ إِلا هَوَاكَ فأَعْشَقُ عُمْرِي مَعَكَ, وَ أَرْوِي يَاسَمِيْنَةَ عِشْقِي بِحُبِّكَ فَتُورِقُ بِحُرُوفِ اسمِكَ حَبِيبِي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
شكري الجزيل أديبنا الرائع أحمد رامي
وعميق إمتناني أستاذتي آمال
إن شاء الله أكون عند حسن ظنكم
مودتي وتقديري
"يُمْسِكُ هَمْسَهُ بِأَطْرَافِ نَبْضِي، يُرِاقِصُهُ عَلَى رُؤوسِ وِجْدَانِي، يَنْثُرُهُ فَوْقَ سُكُوْنِ اللَّيْلِ؛ فَتَغْدُو الْهَمْسَةُ صَهِيْلَ فَرَسٍ يُعَرْبِدُ عَلَى نَاصِيَةِ اللَّهْفَةِ .
تَنْسَكِبُ الْهَمْسَةُ آلِهًةً لِلْحُبَّ؛ لِتَحْيَا كُلُّ الْزَنَابِقِ وَ تَمُوْتَ كُلُّ الإَجَابَاتِ .
يَا شَهِيَّ الْصَّمْتِ، وَ عَذْبَ الآهِ، هَاتِ مَلامِحَكَ أُلَوِّنُهَا بِعَبِيْرِ الْرُّوْحِ الْمُتَّقِدَةِ .
تُغَنِّي هَمْسَتُكَ بِصَمْتٍ مَجْنُوْنٍ تَزْرَعُ وَرْدَاً أَحْمَرَ، وأُبْحِرُ فِي صَوْتِكَ الْمَصْلُوبِ عَلَى جَبِيْنِ أَيَامِي فيَفْتَحُ الْقَمَرُ نَوَافِذَهُ عَلَى قَلْبِي، لأَرْتَشِف مَطَرَهُ بِعُذُوبَةِ الأَحْلاَمِ الْبَنَفْسَجِية .
هَمْسُهُ الَّلاذِعُ بِجُنُونٍ يَحْمِلُنِي بَيَنَ يَدَيَ الْرَّغْبَةِ، يَرْتَدِيْنِي؛ فَأُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الارْتِوَاءِ .
يَطْرَبُ الَّليْلُ، ويَرْقُصُ الْقَمَرُ، يَتَقَاسَمَانِ جُنُوْنَ الْهَمْسِ .
أُنَادِيهِ : تَعَالَ، لَنْ أَرْضَى بِأَقَلَ مِنَ الْحُبِّ؛ فَاجلْبُهُ مَعَك .
أُبْحِرُ في أَحْلامِي، أَتَوَسَدُّ صَوْتَهُ، وَ لا أَسْتَيقظ .
معلمتي الغالية
أنتظر تعليماتك
مودتي وتقديري
أُستاذتي الرائعة
حاولت أستبدال الهمسة بضمائر فلم استطيع
ستفقد الهمسة معناها
والنثرية هي جنون الهمس
مودتي وتقديري
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُدَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عَطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسَ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي إِخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً .