الأخ الغالي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجمّاس
كنت هنا في زيارة قصيدتك " قصة لوط " , وأنا في طقس صباحي يومي , احتسي به قهوة الصباح , وأتابع بعض الأعمال الأدبية والشعرية , واتفحص الأخبار , خلال ساعتين على الأقل , قبل توجهي إلى العمل , والحقيقة أنا أتابع تصديك المبارك لبعض القصص القرآني , بأعمال شعرية , وأعرف تماما صعوبة هذا العمل , وحساسية التعبير من خلاله , وقد قرأت ما تفضل به الأخ الغالي الأديب الأستاذ مصطفى حمزة , وهو المتذوق والناقد الحصيف , من ملاحظات على هامش القصيدة , وأنا لا ارى سهولة , في رسم ملامح ابداعية في عمل كهذا , لخطورة وحساسية التعامل , ويبقى تقييم العمل , من خلال قوة الإحاطة بالموضوع , وسلاسة التعبير , وجمالية المفردة والسبك , ومهما يكن من أمر , فأنت تقوم بعمل مبارك , لايقدر عليه سوى شاعر قدير متمكن .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان