وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت
إذا كان بيتك من زجاج. فلا تقذف الناس بالحجارة ؟!
يذكرنا مالك البيت الزجاجي بذلك المرشد الناصح الذي يقول مالا يفعل. ويفعل ما لايقول. ويعيب على غيره ما ابتلي به ؟؟وكبر مقتا النصح من القول دون التطبيق والعمل ؟!!.
ولو رجعنا لصاحب البيت الزجاجي نجده إما من صنع صاحبه أو من صنع مجتمعه والأدهى والأمر إذا كان من تأسيس صاحبها ؟؟ وأطل من نافذته العاكسة وبكل سفاهة يقذف العابرين بالحجارة من غير أن يحاسب نفسه الوخيمة ,.وفي هذه الحالة لا يلومن إلا نفسه ويتحمل نتيجة قذائفه لأن المضروب على علم ما بداخل هذا البيت الشفاف الصقيل المتأرجح مع هبوب الريح,, أما إذا كان مالك البيت الزجاجي بناه له مجتمعه وأرغمه على سكناه فما ذنبه !؟إذا أراد أن يدافع عن حقوقه المهشمة مسبقا فيرد عليه مجتمعه بالضربات اللاحقة الواحدة تلو الاخرى أما الأولى تحطيما, والثانية ألواحا مترامية والثالثة القاضيه ,, وفي كل الأحوال البيت زائل لامحالة, سواء كان مالك البيت الزجاجي ظالما أو مظلوما,أما المظلوم فمجتمعه يتحمل تبعية ظلمه له أما الظالم يجب عليه أن يعدل سنام ظهر بيته الشفاف كي لا تكثر الضربات عليه,ويحصن بيته ويقوي أركانه ويراجع أخطاءه وينظر إلى عيوبه أولا ويتخلص منها ويعالج أخطاء سواه بالتي هي أقوم وأحسن هذا إذا فقدت الأخطاء ولم يبق إلا خطأ المقذوف !