...
إذا ما النصر يلعبُ لا تبالي .. فإنَّ النَّصر شمسٌ في المعالي
يذيق خصومَهُ مرّ المذاقِ .. ويطعمُ آلـَـهُ عذبَ الزلالِ
وأصلُ الشَّمسِ مصدرُ كل نورٍ .. تدورُ كآية في ذا المَجالِ
سقى الله (ماجدَ) كلّ خيرٍ .. فكم ضرب المثال من الخيالِ
وإنّ النّصر دوليٌّ يكنّى .. تحقّقَ مِن خيالٍ في المِثالِ
إذا ما (ماجدٌ) قد قال قولًا .. فإنّ القولَ أُقرِنَ بالفِعَالِ
فلا الفيفا ولا ميسي شبيها .. نِ ماجدَ شهرةً عندَ النِّزالِ
وفخرُكِ عبْسُ (عنترة) الفيافي .. و(ماجدُ) فخْرَ مملكةَ الرِّجالِ
يعِفُّ النّصر عن ذهبِ الكؤوس .. كعِفةِ (عنترٍ) حالًا بِحالِ
فمجد النّصر شمسٌ في سّمائي .. وحسبي الشمسُ أنفسُ من لآلي
محيسنُ والهريفِي كيف ننسى .. ويوسفُ والرموز من النِّضالِ
وجيل النّصر (صعباوي) و(نورٌ) .. بهذا الوقتِ يثبتهُ مقالي
ومرمى النّصر تنّينٌ تصدَّى .. بكلّ بسالةٍ رميَ النِّبالِ
وَقُودُ النصر جمهور تجلّى .. وكم بذلوا لأجل النّصر غالي
وحُبُّ النّصر في المقياسِ كَمٌّ .. تَعَدَّى كُلَّ حبَّاتِ الرِّمال
ونجم النّصر يسطع في الأعالي .. بكلّ تواضعٍ لا للتِّعالي
شربنا العز من مفخور كأسٍ .. فمالَ الرأسُ من سحرِ الحلالِ
وإِنّي العالميُّ فهل جوابي .. أضاءَ سؤالَ مَن ركِبَ الليالي !؟
وإنِّي العاصِمِيُّ أنا القوافي .. وهذا الشِّعرُ مفتول ارتجالي
يعِفُّ النّصر عن ذهبِ الكؤوس .. كعِفةِ عنترٍ حالًا بِحال
البت السابق تأسيًّا بالبيت التالي لعنترة :
يخبرك من شهد الوقيعة أنني .. أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنمِ
(صعباوي)= محمد السهلاوي
(نورٌ)= محمد نور