السلام عليكم
تخيلت ورقاءً من القدس تشكو حالها:
أنا يا صاحبي ورقاء دكوا عشها الهاني
سماء القدس تعرفني *** وأشجاري وأغصاني
وكم حلّقت شادية ***علي آفاق أوطاني
تداعبني الصّبا مرحًا*** وسربٌ فيه خلاّني
ولما حلّ في وطني *** عدوّ غاشمٌ جاني
ومزّق غصن زيتوني*** وفرّق شمل اخواني
وقيّدني وعذّبني ***وجرّحني وأدماني
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني
فهل تجد الورقاء ردّا