مطر مضيء و عرس الجنون
أفك خيوط أساور ..
ليل شتوي
قارس الذبول
وحول مصابيح
مطارديه المكسوة ناراً ...
أتتبع أحلامي ..
حيث الصقيع
لأسمائنا .. لألواننا ...
لعثرة الكلمات في أفواهنا ...
أقتلع النجوم الحارسة
والحابسة لنهاري ...
فأخشى احتفالاتهم الليلكية ...
واحتلالهم ...
للقلعة الليلية
فالنهار يترقبني من ثقوب
المطر المضيء ...
يكفكف عني سواد التهم ...
لطرف الليل الهزيل ...
ويتتبع خيطان الكوخ ...
بموقده الثوري ...
فأركض إلى مستنقع الحياة
علني أرى ...
حفرة على سطحها ...
فأرمي بنفسي لها خلاصاً ...
فأسمع صرخات
منقرضة لنجوم ...
تحذرني من نار شرسة ...
تشتهيني ضياعاً
فأخرج من صناديقي الرثة ...
هداياه ...
وابتساماتي
***
ورجف الدموع ...
في يدي ...
تكسر نافذتي
لأطلق غضبي
غناء في عرس
الجنون ...
سمر الزريعي