صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر المبدع حسين العقدي
أمر من هنا للترحيب بك في هذا اللقاء
جئت متأخراً ولكنني سأعود محملا بالأسئلة
تقبل تحيات
طائر الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي أليك أيها الشاعر
لماذا تتميز منطقة جازان بكثرة الشعراء المبدعين فيها؟
وماهى العوامل التى أثرت فيك كشاعر؟
ـ هل هي طبيعة المكان؟
ـ أو قراءتك الأدبية ؟
ـ أو حصيلتك اللغوية؟
ـ أم يا تري هنام من عرفته نمّى فيك الموهبة ورعاها؟
ـ ومتى بدأت كتابة الشعر بالضبط؟
تقبل تحياتي وتقديري
أهلاً بك أستاذنا القدير بهجت الرشيد شرفتني بمتابعتك أيها الفاضل
وأرجو أن تكون قد قضيت وقتًا ممتعًا بصحبتي
*الموهبة هي روح كل فن بينما القراءة والتعلم هي جسده
بإمكاننا أن نقوي هذا الجسد ,نجَمِّله حتى يسر الناظرين ولكنه سيبقى خاويًا
بدون تلك الروح
لك جزيل الشكر أستاذي وأعتذر لتأخري في الرد $
خالص الود وطاقات ورد
أهلاً بالحبيب بشار العاني ..شكرًا لحضورك أيها النقي
أما إبن أبي ربيعة فقد جمعتني به الصدفة حين وقع في يدي ديوانه الذي فتنني بشاعريته الأنيقة التي لا يلبث القارئ أن يستشف من خلالها أن هذا الشاعر يحترف الشعر فينجب القصيدة من العدم لما يملك من خيال خصب يتضح من خلال القصص التي هي كنه معظم قصائده
(فاطم .هند.سلمى .زينب .الرباب ,,,وغيرهن) كل هؤلاء بطلات قصائده وأعلم أن معظمهن ليس لهن وجود إلا في خياله الذي صنع أجمل المغامرات الغرامية المشوقة والتي كان هو البطل الحقيقي فيها=ولو قرأت ابن أبي ربيعة عن قرب ستكتشف أنه امتدادًا لامرئ القيس وفي فترة ما حاولت أن أكون امتدادًا لكليهما .واسمح لي أن أهدي لك ولكل الأحبة هذه القصيدة كمثال على ما قلته حول اختلاق الحدث من أجل الشعر .
أجملْ برباتِ العيونِ حسانِ
بأبي عريشَ الشرقَ من جازانِ
يلقينَ في الطرقاتِ أطرافَ الردى
عبثاً فتهلكُ صفوةَ الفرسانِ
حتى ظننتُ وقد أصبنْ مقاتلي
أن الأسودَ فريسةُ الغزلانِ
مازلتُ أذكرُ ليلةَالسبتِ التي
حلتْ عُرى العشرينَ من رمضانِ
جاءتْ وقد هجر الديارَ أهيلُها
إلايَ في نفرٍ من الفتيانِ
وقفتْ قبيلَ الباب خلفَ حجابها
خوفَ الوشاةِ ولوّحتْ ببنانِ
ماإن وقفتُ بقربها وتكشّفتْ
حتى بدتْ شمسٌ لها عينانِ
قلت انظروا ياقومُ ثم تبينوا
ماذا جرى كي يجمعِ القمرانِ؟
أهي القيامةُ أرسلتْ أشراطَها
أم أنني قد متُ قبلَ أواني؟!
وصفوا لنا حورَ الجنانِ فلم أرى
وصفاً كوصفِ الله في القرآنِ
لكن من أبصرتها قد جاوزتْ
كلَ النساءِ بحسنِها الرباني
أومتْ إليّ بطرفِها وتبسمتْ
فعلمتُ أني لامحالةَ فاني!
لا شك أن الأمرَ فيهِ غوايةٌ
أو غايةٌ إدراكُها أعياني
من أنتِ ياذاتَ الوشاحِ وما الذي
أغراكِ بي وأنا حكيمُ زمانِ؟!
لاتحسبي أني ألينُ بنظرةٍ
أو أن فاتنةً تهزُ كياني
فلقد رضعتُ الحزمَ من ذات النهى
وأبي على طلب العلا رباني
حتى بلغتُ المجدَ من أبوابِهِ
وتركتُ خلفَ ظلالِه أقراني
تهوي الكواكبُ كلُها في حضرتي
والشمسُ ترفعُ رأسَها لتراني
والبدرُ يجمعُ للرحيل نجومَهُ
إن مزقَ الديجورَ سيفُ لساني
فأنا إمام الشعر منذُ طفولتي
والناسُ ترقبُ كالحجيجِ أذاني
إن قلتُ أما بعدُ تسقطُ دولةٌ
لتقومَ أخرى فوق صرحِ بياني
مالتْ عليّ وقد ربتْ أوداجُها
غضباً وثارتْ ثورةَ البركانِ
قالتْ تعارضني وأنتَ مليكنا
وملاكنا ونبينا العدناني
يا أيها المغرورُ جاوزتَ المدى
كذباً وقد أسرفتَ في البهتانِ
صورتَ نفسكَ كالملاكِ قداسةً
وجعلتني في صورة الشيطانِ
وجعلتَ إلقاء السلامِ غوايةً
فرميتني بالقبحِ دون تواني
ما أكذبَ الشعراء لولا أنهم
سحروا القلوبَ بأعذبِ الألحانِ
قلتُ اغفري ذنبي فإني جاهلٌ
ولعلَ شيطانُ الرؤى أغواني
نظرتْ إليّ بلوعةٍ وتنهدتْ
ومضتْ وبتُ مضرجاً بهواني
رحلتْ إلى خلفِ الوجودِ وخلَفتْ
قلبي أسيرَ البؤسِ والأحزانِ
هذه القصيدة(من بداياتي) المتواضعة وبرغم ضعفها إلا أنك قد تجد فيها روح عمر
خالص الود وطاقات ورد
أهلاً بك أيها الحسيني الجميل .سعيد بتواجدك من خلال متصفحي المتواضع وأرجو أن تجد مايسرك
أما جازان فهي الشعر ولا أقول ذلك انحيازًا بل هي حقيقة يعلمها ويقرها كل المنصفين
والعوامل التي صنعتْ شاعرية جازان كثيرة قد لا يتسع المقام لذكرها ولكنك ذكرت أبرزها وأهمها:
1-جازان ذات طبيعة ساحرة لا يملك معها الإنسان إلا أن يكون مبدعًا لأن الجمال لا يولد منه غير الجمال..
2-جازان هي أفقر مناطق السعودية رغم أنها تمتلك كل مقومات الإزدهار وبغض النظر عن الأسباب التي أدت لهذا الفقر إلا أنه كان عاملاً فاعلاً في إخراج روح الإبداع من أبنائها وكما تعلم أن الإبداع دائمًا يولد من رحم المعاناة
3-ولأن أبناء جازان يسعون لتحسين ظروفهم المادية من خلال الوظيفة الحكومية فهذا الهاجس زرع فيهم حب العلم والتعليم فالشهادة بالنسبة لهم إكسير النجاح ,ومع الوقت أصبحنا نعشق العلم لذاته
ولأني أحد أبناء هذه المنطقة فقد تأثرت بتلك العوامل بالإضافة إلى التجارب الشخصية التي يعيشها كل شاعر فتفجر طاقاته
,وبالنسبة لموهبتي المتواضعة فقد نميتها بنفسي دون أن يشرف عليّ أحد بل أن معظم من حولي لم يشعر بوجود هذه الموهبة لدي إلا بعد أن نضجتْ لأني أصبحتُ أكثر جرأةً في الكشف عنها
أرجو أن أكون قد أفدتك ,,وأهلاً بك دائمًا
خالص الود وطاقات ورد
أجملْ برباتِ العيونِ حسانِ
بأبي عريشَ الشرقَ من جازانِ
يلقينَ في الطرقاتِ أطرافَ الردى
عبثاً فتهلكُ صفوةَ الفرسانِ
حتى ظننتُ وقد أصبنْ مقاتلي
أن الأسودَ فريسةُ الغزلانِ
مازلتُ أذكرُ ليلةَالسبتِ التي
حلتْ عُرى العشرينَ من رمضانِ
جاءتْ وقد هجر الديارَ أهيلُها
إلايَ في نفرٍ من الفتيانِ
وقفتْ قبيلَ الباب خلفَ حجابها
خوفَ الوشاةِ ولوّحتْ ببنانِ
ماإن وقفتُ بقربها وتكشّفتْ
حتى بدتْ شمسٌ لها عينانِ
قلت انظروا ياقومُ ثم تبينوا
ماذا جرى كي يجمعِ القمرانِ؟
أهي القيامةُ أرسلتْ أشراطَها
أم أنني قد متُ قبلَ أواني؟!
وصفوا لنا حورَ الجنانِ فلم أرى
وصفاً كوصفِ الله في القرآنِ
لكن من أبصرتها قد جاوزتْ
كلَ النساءِ بحسنِها الرباني
أومتْ إليّ بطرفِها وتبسمتْ
فعلمتُ أني لامحالةَ فاني!
لا شك أن الأمرَ فيهِ غوايةٌ
أو غايةٌ إدراكُها أعياني
من أنتِ ياذاتَ الوشاحِ وما الذي
أغراكِ بي وأنا حكيمُ زمانِ؟!
لاتحسبي أني ألينُ بنظرةٍ
أو أن فاتنةً تهزُ كياني
فلقد رضعتُ الحزمَ من ذات النهى
وأبي على طلب العلا رباني
حتى بلغتُ المجدَ من أبوابِهِ
وتركتُ خلفَ ظلالِه أقراني
تهوي الكواكبُ كلُها في حضرتي
والشمسُ ترفعُ رأسَها لتراني
والبدرُ يجمعُ للرحيل نجومَهُ
إن مزقَ الديجورَ سيفُ لساني
فأنا إمام الشعر منذُ طفولتي
والناسُ ترقبُ كالحجيجِ أذاني
إن قلتُ أما بعدُ تسقطُ دولةٌ
لتقومَ أخرى فوق صرحِ بياني
مالتْ عليّ وقد ربتْ أوداجُها
غضباً وثارتْ ثورةَ البركانِ
قالتْ تعارضني وأنتَ مليكنا
وملاكنا ونبينا العدناني
يا أيها المغرورُ جاوزتَ المدى
كذباً وقد أسرفتَ في البهتانِ
صورتَ نفسكَ كالملاكِ قداسةً
وجعلتني في صورة الشيطانِ
وجعلتَ إلقاء السلامِ غوايةً
فرميتني بالقبحِ دون تواني
ما أكذبَ الشعراء لولا أنهم
سحروا القلوبَ بأعذبِ الألحانِ
قلتُ اغفري ذنبي فإني جاهلٌ
ولعلَ شيطانُ الرؤى أغواني
نظرتْ إليّ بلوعةٍ وتنهدتْ
ومضتْ وبتُ مضرجاً بهواني
رحلتْ إلى خلفِ الوجودِ وخلَفتْ
قلبي أسيرَ البؤسِ والأحزانِهذه القصيدة(من بداياتي) المتواضعة وبرغم ضعفها إلا أنك قد تجد فيها روح عمر
خالص الود وطاقات ورد
آه عدت مرة أخرى.... هل هذه من بداياتك المتواضعة !!!! ورغم ضعفها !!!!
سأذكر لك من أبياتك ولن أزيد عليك
يا أيها المغرورُ جاوزتَ المدى
كذباً وقد أسرفتَ في البهتانِ
ما أكذبَ الشعراء لولا أنهم
سحروا القلوبَ بأعذبِ الألحانِ
هههههه ردا عليك عندما قلت متواضعة ... أي تواضع هذا؟؟؟
... إذا كانت هذه البداية فهي إنطلاقة صاروخ
وإذا كانت هذه ضعيفة ... فأظنك تقول لنا أتركوا كتابة الشعر
حسين بكل كلماتك أزداد كل يوم إعجابا بك
بس تواضع بيكفي !!!!
نعم هو كذلك شاعرنا واشعرنا واجملنا ذوقا وحرفا ونظما فلله درك يا اخي فلقد فخرنا بك
فالى المزيد بارك الله فيه شاعرا واخا وحبيبا
ودي ووردي