يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي
وَغَصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي
وشكلتني دموع الحرف في فمها
دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي
يستأصل الحسن من خدِّي ويرسمهُ
موجاً تلاطم لا يبقي فلم يدمِ
باللهِ يَا مُلهِمِي: (عيناك ) هَلْ فَهِمَتْ
عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي
هوِّن عَليكَ فلي قلبٌ يضجُّ متى ...
(ألقاك) لم ترتشف منها ولم تنمِ
مالي وللثورةِ العجفاءِ في وطني
ومنكَ لي ثورةُ الإحياءِ والعدم
روحي تراك بهذا الكون واهبها
هذا البهاء وما تلقاك ..!!!!! كالحلمِ
كم لي أغنيكَ كي تحنو لعل عسى....
ما لاح لي بالدجى إلَّاكَ بالألم
هب ليلة النور ضوَّت من غياهبنا
ما نستضيح به عن موضع القدم
أيَّان أمضي إذا والمهجةُ انطفأت
بالأمسِ واليومَ أحسو لافحَ الندمِ