بعد أنقى سلام
وأطيب التحايا
لأستاذي الرائع
اعتذر لتأخر الرد
ولمحاولة الربط بين المقدمة والنّهاية
غيّرتُ قليلاً وعدّلت
أتمنى أنّ الصواب كان فيها..حليفي
قصيدة
قلبي اليتيم...
نجوبُ بحار العشْقِ دوماً ونكْشِــفُ
فنسْبرُ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ
ليسْحَبنا تيّارُ وجْدٍ ولوعةٍ
ويُغْرِقَنا صدٌّ..وللهجْرِ نُقذَفُ
فَمهْمـــا رفعْنا للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيولٌ منَ الدَّمْعاتِ تأتِ..ويُجْرَفُ
وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ
صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كَــان رَاهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ
بدا سابحاً بَــــينَ العَذارى مُغـــــازلاً
بتوْزيعِ بسْماتٍ وهُدْبٍ تُرَفْرفُ
تَنَاسى فَقِيداً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
وجُرْحاً مِنَ الأعْماقِ مازال ينْزِفُ
فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
وراياتِ إخلاصي يُطيحُ ويحْذِفُ
لأدْفنُهُ حيَّاً بأعْماقِ دَمْعَتـي
فمنْ خانَ عهْداً وأدهُ هوَ أشرفُ
بِعَــــارِ خيَـاناتِ الحَبيـــبِ مُغسّـــــلاً
بشرْشــفِ مَنْبــــوذِ الغَــــرامِ يُلفْــلَفُ
أَعِـيْ أنَّـــهُ قلْـــبٌ يَتــــــيمٌ وأرْمَــــــلٌ
ومكْتُوبـــــهُ قَـــاعٌ أليـــمٌ وصفْصَــفُ
يعيش حزيناً بين كربٍ وغمةٍ
بهِا يُكْشفُ القلْبُ التقيُّ ويُعْرفُ
تُنيرٌ مُحيَّاهُ قناديلُ عفَّةٍ
عَلى قَـدْرِ صبرٍ في الحَياة..سيكْلفُ
وهَـــذا ابْتِـــلاءٌ مـــنْ إلٰهٍ يُريِـــدُهُ
إمامَ غَـرَامٍ..في الهَــوَى يَتَـصَوِّفُ
وقَلـــــبٌ شهــيدٌ..بالجِنَــانِ مُكَــــــرَّمٌ
وبَـينَ مَجَـامِيـــعِ القُلــوبِ مُشَــــرَّفُ
طلال
بانتظار.....الحكم
سيّدي القاضي
المتّهمُ البريء......طلال