الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
قصيدة رقيقة جميلة الحس والجرس فلا فض فوك!
لا تزال تمتع الذائقة بشعرك ، ولكن لا تزال لا تمنحه ما يستحق من عناية ورعاية فيقع في هنات قليلة في كل مرة كما يلي:
خُضْ في جِناني كما تهوى بلا سأمٍ=واشْدو بقلبي تصفّحْ في تعابيري
هنا لم تجزم فعل الأمر ، وكان يمكنك أن تستبدله بفعل مناسب للوزن يمكن جزمه بالسكون من مثل "غرد"
دعْني أُناغيكَ مثلَ النّحْلِ في ولعٍ=لمّا يُقَبِّلُ وجناتِ الأزاهيرِ
الحقيقة أن الصورة هنا غير مناسبة في تفصيلها رغم إدراكي لمقصدك فالنحل لا يناغي الزهر ولا يقبله ، ولو أردنا أن نقول مثل هذا تجاوزا فهو يصف الفراشات أكثر أما النحل فيصعب هذا جدا ولذا كان الأفضل أن تأتي بمفردة أفضل من المناغاة تناسب الصورة أو أن تغير الصورة لتناسب المناغاة.
رَوْحانِ آوى لِبَعْضٍ بالرِّضا سكَنا= ما اهْتَزَّ عِشْقَهُما يوماً بتأثيرِ
هنا خطأ نحوي أسلوبي فأنت لم تناسب مقام المثنى هنا ، كان يمكنك بالطبع تغيير التركيب هنا لحل المعضلة بتقديم أو بتأخير.
رعا لِعَهْدٍ وفاحَ الحُبُّ عبرَهُما=لم يفْتحا ثُقْبَ شكٍّ للتّفاسيرِ
الأصل هو أن المرء يرعى العهد لا يرعى للعهد إلا إن أضاف تخصيصا ، ولو قلت شيئا من قبيل "رعيا لعهد" لكان أصح وأصلح.
عاشا بِأُنْسٍ وتمّا فرْضَ حُبِّهِما=تعانقا واخْتَطا أعتا الأعاصيرِ
الصواب لغة في هذا المقام هو أتم الفرض وليس تم الفرض.
ثم إن أعتى تكتب هكذا وليس كما رسمتها أنت.
ثقافَةُ الحُبِّ والإخلاصِ نهْجَهُما= أرضا لِرَبٍّ وحُفّا بالتّياسيرِ
الأفضل لو قلت "إرضاء رب فحفا بالتياسير"
القصيدة جميلة وتستحق منك العناية.
تقديري
تقبل تحياتي وتقديري لتوجيهاتك المستمرة فلا عدمتك من وفي يادكتور
بورك الشعر والشاعر
خالص التقدير