حين كانت الأنفاس على خلجان الشوق تتكيء ...كنت
وحين كانت الأيام خلف أهداب الغيب تختفي ...كنتِ
ما بين أهداب الغيب والإشتياق ...أنتظر
نهاية سفر طويل
في لحظة لا تشبه الوقت ...وجدتك
تقفين .. على مرافيء الشوق تنتظرين
زرعتك حرفا
في خلايا المقل حنينا ... في منابع الدمع نزفا ..
موالاً على تخوم المساء كتبتك
غنّيتك في جوف الليل شجنا ..
بيني وبينك
مسافات تُطوى ..نوافذ تُشرع ..مشاعر تهتف
بيني وبينك
حروف لا تُكتب ..كلام لا يُنطق ..همس لا يُذاع
في طريقي أنتِ .. حب لا مفر منه
وفي مسافات الحنين نحن
مابين الوجد والدمع ...أنا
ومابين القلب والحنايا ...أنتِ
بيني وبينك
آهة وأستار حزن
في سجلات الحضور ..وفي دفاتر الغياب
في تلكم الأوراق ..أول سطر .....أنتِ
.
.
يوسف