عشقٌ ترقرق فى الهوى أضناني...مس الفؤاد بسحره الفتانِ
نبض تعلق فى الغرام بطفلةٍ.....هى فى الحياة منارة الأكوانِ
تسبي الفؤاد إذا تمايل خصرها... ويذوب شوقا في هوى الألحانِ
ترنو إلى بطرف عينٍ كاحلٍ...والرمش فيه مصارع الشجعانِ
يهذى الفؤاد إذامررت بعطره.....ماهذا قل ياوردة البستانِ
يمضى الحنين إلى منازل دارها...وانا أظل حبيسها أحزانى
يضوى الفؤاد من النيران يزيدها..لهبًا حنينى حرقة الوجدانِ
فك الحصار عن الضلوع فإنها...من حسرتى وتفجعى تنعانى
ملك الفؤاد بنظرةٍ من عينه.......وتحكمت فى دنيتى وزمانى
أضحى الفؤاد براحتيها كأنه.........عبدٌ رقيقُ يباع بالأثمانِ
كيف السبيل إلى الدواء فدُلنى...أوأطلق القلب الذى أضنانى
بل كيف أمحو من هواك ملامحى...بل كيف أنجو وأنت في الشريانِ
كيف الفرار وقد غللت جوارحى ...برباطك المكتوب فوق عنانى
يا نبضة القلب المدثر فى الهوى...يارعشة الحب الذى أبكانى
يا روضة الزهر المرقرق بالندى..وانا الخريف بعُريها أغصانى
إن مسنى نبض الحياة قتلتِه...ببعادك المسلول والهجرانِ
لم ترحمى صمت الفؤاد وكبته...فلقد مللت مراسم الكتمان
لم ترفقى يوما بنهر مدامعى...فلقد حرقتُ بأدمعى أجفانى
هيا احرقي نبض الفؤاد وحطمي كل الضلوع وزلزلي الأركانِ
هيا انفثي هذى السموم بمهجتى هل يؤلم الأموات حرق نيرانِ