و نثرت حرفي في الفلاة فجمَّعه ..... سرب اليمام فصار طيرا إمّعه
هي رحلة في كل يوم بدؤها ..... تجتاحني فيها الفصول الأربعه
حولي و فيَّ مكانها و زمانها ..... تحت السماء و فوق أرض مُشبعه
قبلت ناصية الوداع فكفكفت ..... دمع الضياع حبيبتي المتصدعه
وافيتُ أُحجية السراب فمرّ بي ..... طيف الغراب و حثني كي أتبعه
ولّيت فاستل التراب خطيئتي ..... و حثا على دربي سرابا أزمعه
أنا من تيمم ثم يمم وجهه ..... فاغتاله همس التراب و ورَجَّعه
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان