الـرحـيـل ...

أنا الرحيل ... يصطفيني الوجع المعتق ، شهقة في اغتراب الحنين ... ، الآه استفاقت في سيل الأنين ... لها ظل على وهج احتراقي ... تجيء المقابر طوعاً إليّ

... أغازل الوجع مشرقاً في المآقي ... على آهتي ينزف البحر موجه ...و ما ابتل من نزف جرحي ...

أنا الرحيل ... آه طليقة طريدة في لهاث العمر ... و الحروف التي اندلعت في وريدي سيل من الآهات ... ، على تعبي لا يحط نورس، و البحر يمشط شعره باحتراق

الشمس ...

ما زال ينبض هذا الطريق ... بميلاد فجرٍ جديد ...

أيها الوجع حرّر خطاك من دروبي ... و اكنس غبارك عن نوافذ روحي ... و لا تهتك بكارة بسمةٍ تنادي الراحلين في صقيع الروح المطفأة ...

البحر عارٍ من الموج، ينسكب من جرحي ... ، يقترب من طهر بوحي ، يسأل مجرى الدمع عن عمرٍ ينسجني في وصايا الغياب ...

أنا الرحيل ... سفر الآه الطويل ... ألم هنا ... حلم هناك ... ألف طعنة وأمنية ...

تحية تليق بك وبحرفك المتألق
دمت بخير

على شرفات الوجع, رسمت بريشتك لوحة جميلة, بأسلوب راق, ولغة مميزة..
رائع ما قرأت هنا
الحبيب, ماهر عمر
أهلا ومرحبا بك ,
أتمنى لك إقامة طيبة في واحتك
محبتي والورد

برغم الآهات التي تلفُّنا بها الدنيا والمواجع التي تحيط بنا وبرغم كل الحروف الحزينة والطعنات في الجسد والرّوح ، إلا أنّه يجب أن نستجمع الأمل ونوقظ ما تبقّى منه ونسقيه ماء العزّة والصبر والثبات فيزهو به العمل لتصدّي كلّ الطعنات الدنيوية .



نص مليء بالطعنات الموجعة
أبعد عنك الله كل مكروه

ألف تحية وألف سلام لك ولحرفك الأنيق

يسعدني حضوركم الراقي سيدي

أستاذ أحمد الرحاحلة

شكرا كبيرة

الصديق العذب الرقيق ... أستاذ أحمد الأستاذ

يسعدني و يشرفني هذا الحضور

لروحك حقول ياسمين

للأستاذ ... عدنان الشبول

ود ... ورد و أجمل تحية

أنا الرحيل ... يصطفيني الوجع المعتق ، شهقة في اغتراب الحنين ... ، الآه استفاقت في سيل الأنين ... لها ظل على وهج احتراقي ... تجيء المقابر طوعاً إليّ

... أغازل الوجع مشرقاً في المآقي ... على آهتي ينزف البحر موجه ...و ما ابتل من نزف جرحي ...

أنا الرحيل ... آه طليقة طريدة في لهاث العمر ... و الحروف التي اندلعت في وريدي سيل من الآهات ... ، على تعبي لا يحط نورس، و البحر يمشط شعره باحتراق

الشمس ...

ما زال ينبض هذا الطريق ... بميلاد فجرٍ جديد ...

أيها الوجع حرّر خطاك من دروبي ... و اكنس غبارك عن نوافذ روحي ... و لا تهتك بكارة بسمةٍ تنادي الراحلين في صقيع الروح المطفأة ...

البحر عارٍ من الموج، ينسكب من جرحي ... ، يقترب من طهر بوحي ، يسأل مجرى الدمع عن عمرٍ ينسجني في وصايا الغياب ...

أنا الرحيل ... سفر الآه الطويل ... ألم هنا ... حلم هناك ... ألف طعنة وأمنية ...

سلام الله عليك اخي عمر قد حان وقت الرحيل اذن ببزوغ فجر الامل لتقوم على انقاضه روح التشيد والبسمة والعمل لا بد للقيد ان ينكسر ولا بد للحق ان ينتصر وان طال الاوان به شكرا لعمق كلماتك وصدق مشاعرك دمت بخير

الرحيل قدر
لكن لكل نهاية بداية ربما تكون أجمل
افتح نافذة الأمل فربما القادم أجمل
حرف حزين مكلل بالجمال
دمت بخير
مودتي وتقديري

رسمت لوحة من الوجع بلغة معبّرة وزاخرة بالجمال
بوركت
تقديري وتحيّتي