أبارك هذه النقلة الكبيرة لأدباء الواحة ومفكريها, وأشيد بهذه الخطوة الرائدة التي تعيد للحركة الأدبية نشاطها الحقيقي, وترسم ملامح ثورة أدبية رائعة في صفحات تاريخنا الأدبي.
ثورة يشع في عيونها آمال التجديد, وتكتنز في قلبها أحلام الإبداع, وتحمل على عاتقها كل ما يكسر الجمود ويخلق الدهشة, وتتسامى فضاءً بهيًا مزينا بنجوم الكلمة الساحرة والفكر الثاقب.
لايسعني والسعادة تغمرني ابتهاجا بهذه الانطلاقة الأنيقة إلا أن أهنئ أعضاء هذا الاتحاد من المبدعين وعلى رأسهم أديبنا الكبير الدكتور سمير العمري, سائلا الله عز وجل أن يكلل المسيرة بالنجاح والتوفيق وأن يجعلها مسيرة مباركة تجمع مثقفي الأمة ومفكريها على موردٍ عذب نقي بعيد عن كدر الخلاف ورَنَق الفُرقة وشوائب النعرات.