حرف ينساب كماء زلال ،تصوير بديع ،دام ألقك أيها الشاعر الأصيل
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حرف ينساب كماء زلال ،تصوير بديع ،دام ألقك أيها الشاعر الأصيل
هل عشت قبلك،هل ولدت حقيقة؟ ...لا والذي قد أنزل الألواحا.
جميلة جداً،، دمت مبدعاً أيها الشاعر.
يا أيها العشقُ الذي يأبى سوى-- أن أحتسيهِ قوافيا وجراحا
هبْ أنني ما قُلتُ فيكَ قصيدة ---بل لم أقُلْ حرفا يُزدكَ طِماحا
أوَ ما تراني صرتُ فيكَ قصيدة-- وافت عُكاظَ فأثقلتهُ نواحا
أنا مذ عرفتكَ قبلَ أيّامٍ وفي --- نفسي يلحُّ سؤالها ألحاحا
هل عِشتُ قبلكَ هل ولدتُ حقيقةً -- لا والذي قد أنزل الالواحا
جميلة جداً،، دمت مبدعاً أيها الشاعر.
من أيّ يانعةِ الرياضِ صباحا --- قطفوكَ زهرا يانعا فوّاحا
نجاح القصيدة رهين بقوة مطلعها..
ووجدتك هنا- أيها البنّاء الأمهر تستدعي كل لوازم تثبيت هذا القصر العجيب:
توسَّلتَ بالاستفهام والظرف والتمييز والصفة..مزيج من الأسمنت والأصباغ
...........................
وورائها لغةٌ يعُزٌ منالها ---- إلا على من هذّبَ الارواحا
صدقت صديقي..لكن ( وراءَها ) لا ( ورائها).أم للحبيب تبرير يبرّئه؟ هههههه
...................
دعني أصوغُ من الحروفِ قصائدا--ومن القصائد للجمالِ وشاحا
ما أدري لمَ لا أستسيغ رفع المضارع جوابا لفعل الأمر؟
..................
هلّا أتيتَ غداةَ كُنتُ منافحا--- أغدو حزينا لا يُريمُ رواحا
(يُريم)بالله - جلالُ-أشرْ: أمن ( رام : يروم ) أم أنه فعل ما مررتُ به قبلُ؟
................................
يا أيها السرُ الذي بكَ مودعٌ-- قطفَ الصفيُ لأجلهِ التفاحا
أما هنا ففاكهة التناص وملحة الاقتباس
...................
أتُرى سأُعذرُ مثلهُ وأنا أبنهُ-- أوَلستُ أولى فيهِ منهُ سماحا
ولأن النص غادة تتهادى في هودج الجمال وغيرة عليه، أنوه إلى همزة القطع المتسللة خفية فوق ( ألف : ابنه )
............................
هبْ أنني ما قُلتُ فيكَ قصيدة ---بل لم أقُلْ حرفا يُزدكَ طِماحا
وما مسوغ ضم ياء المضارعة في ( يَزدْكَ)؟
بل ما مسوغ جزمه أصلا؟
.......................
وهنا بيت القصيد بلغة شيوخنا الأجلاء ،
أو الأيقونة لسان المحدثين
أوَ ما تراني صرتُ فيكَ قصيدة-- وافت عُكاظَ فأثقلتهُ نواحا
ساحر آسر!!!
( إلحاحا)
وتعلم أنني ما كنت لأتجرأ لولا أني وقفت بحضرة الشعر الشعر وشاعره الشاعر
ثم إني اشتقتك يا ( عجوز ) والخمسون نكهة العمر
أحبك ، تعلم ذلك
فهنِئَ لك البنيان
بوركت ايها الحبيب على هذه الفيوض
المتتالية من جميل الحرف والبيان
والرسم بالكلمات
دم متألقا
مودتي
احسنت ايها المبدع في رسم هذا البيان
وشي من الحروف طرزه قلمك
نحيني
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
أستاذي الكبير عبد الرشيد غربال
ما عسايَ أن ادفع به عن نفسي وانا الهُزار الهزيل وقد وقعتُ في براثن
شاهين اللغة وصقر الأدب ألا أن أثبت ما أشار بهِ عليَّ وهذا ما حاولتهُ
واتمنى أني قد أفلحتُ --ونعم سيدي -يريم- من رامَ يرومُ-
(همسة).... هلّا كُنتَ لي كما كان أبن جني للمتنبي حين أعلنَ المتنبي له
قائلا ( عليَّ أن أقول وعليكَ أن تجدَ ليَ المخارج) ههههه
شكرا لك استاذي الجليل أسعدني مروركَ جدا . دمتَ ودام ألقك
وافيتَ والخمسون تُثقلُ كاهلي أطلقتَ منها للجموحِ جناحا
دَعْنِي أسَامِرْهُ -ولا يَهُونُ إخْوَتُهُ- حتَّى أَبْتَلَّ،
ما بَخِلْتَ على اليَبَسِ، يا غَيْمَة!،
تحايا، حتَّى تَقولَ "بَس" :)