:NJ: :NJ:
في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لنزع لباس العفة من المجتمعات الإسلامية؛ ذكر تقرير جديد أن برامج التربية الجنسية القائمة على العفة يتم تدريسها الآن في ثُلث المدارس الإعدادية والثانوية الأمريكية.
ويشهد هذا البرنامج إقبالاً متزايداً من فتيات المدارس الثانوية، يشجعهم عليه المعلمون في هذه المدارس، الذين يبينون لطلابهم أن العفة هي المخرج الوحيد لتفادي الإيدز والأمراض المهلكة.
وفي الآونة الأخيرة، أصدر المجلس الأمريكي للمعلومات والتربية الجنسية ومقره نيويورك تقريراً بعنوان: تقرير عن الولايات: "صورة الجنسانية وبرامج تعليم العفة حتى الزواج في الولايات". وجاء فيه أن المزيد من الولايات تزيد من التمويل لهذه البرامج التي تدعو إلى العفة.
وفي برنامج تلفزيوني في ولاية نيفادا تم الاستشهاد به في تقرير المجلس الأمريكي، وأكدت امرأة شابة أن احتمالات محاولة الانتحار بين النساء المنحرفات جنسياً تفوق المعدلات بين العذارى بثلاث مرات، وقالت هذه المرأة: إن بعض صديقاتها "مارسن الزنا وخسرن عشاقهن وأنهن تُركن وهن يشعرن بالخيبة والفضيحة".
ومنذ أن تولى الرئيس "جورج بوش" الرئاسة في يناير 2001، زاد التمويل الفيدرالي لبرامج العفة فقط بأكثر من ضعفين، ورغم أن الحكومة ستوجه 170 مليون دولار لهذه البرامج في 2005، فإن ما كان يسمى ببرامج التربية الجنسية الشاملة أثناء التسعينيات، والتي تتضمن معلومات كاملة حول ممارسة الفاحشة، واستخدامات حبوب منع الحمل بين المراهقين، لن تتلقى تمويلاً خاصاً بها، وهذا توجه يثير الحسرة في أوساط كثير من الداعين إلى الإباحية.
منقوووول للفائدة