لكل ذي لسان
نابي
هو لحن أعزفه
كالطائر الصداح
علي أبلسم بضمادي
تلك الجراح
فأذيب الجليد
وما جثا فوقه
من ظلام وأتراح
لست نبيا
ولا متبنيا
فذاك زمن ..
لاح ، وراح..
عفوا
بل أنا
المتني بفؤادي
سالت جراح
وشعري
وهبته خالقي
فغناه كل ثغر
وشاح
فتراقصت خيلي
كفى للقلم
وسيفي مستل
من الغمدوضاح
أنا إبن " يعمر "
رسائلي أشعار
لقومي أأنا إبن الرومي
فكم إختارت المنون
جزائري واسطة العقد
في مغربي الكبير
ذي الربىوالبطاح ؟
أنا " مفدي " فلم أكون
كبش فداء وقد وهبي الجزائر
" إلياذتي" ومن قبلها
" اللهب المقدس " حناياه تفاح
أنا .. أنا ابن الجزائر
هويت بلادي فهل آلام؟..
أم في هواي
جناح..." 1"إن كان ذاك
قبلت .. لأني رأيت
هواي نسيما وبلسما
منبعه النخل في البيداء
ولست أبالي
إن قلتم
ذاك أقاح
فلكل ليلاه
وليلاي " جزائري"
وعما قريب
موعدنا الصباح
يضيىء جانحة الليل
فيسكب البدر سناه
وتزغرد ام الشهيدوتحضننا الأفراح.
----------------------------------------------
." 1" جنحة " أعداء التربية الإسلامية "