|
أتخشى أمَ رامي ياابنَ مرسي |
فقد ذكّرتني بفقيدِ أمسي |
وقد جاز التعددُ يا صديقي |
فَلَيْتك "صاحبي" زوجاً لخمْسِ |
فعدِّد ثم عَدِّدْ يابنَ مرسي |
وإلا قيل عنكَ جمالُ أُنسي |
فلا تخشَ النساءَ وكُن جريئاً |
فليس يحُدُّ جرأتَكَ البروكسي |
وخذني قدوةً واسمع ْ لقولي |
فقد أفنيتُ أشواقي وحِسيّْ |
أُحبُ وأنتقي دُررَ الغواني |
وارضى "ماارتضى قلبي" لنفسي |
وأعشقُ ثم أعشقُ لا أُبالي |
ولم أعلم لنفسي يومَ نكْسِ |
ولم أشهد بدنيا الحبِ يوماً |
أعود بهِ لصومعتي وحبسي |
ساُبحرُ.. إن غَرِقتُ فَعُدْ سليماً |
وَ قُلْ هذا الخئوونُ قضى بفأسِ |
ألا تكفيه واحدةٌ!! وماذا |
يَوَدُّ بكلِ هذا الجمْعِ يُمسي |
ولكن :لن ترى قلبي صريعاً |
فقلبي لم يُصَبْ أبداً بِمَسِّ |
أطيبُ لمن تطيب وإن تجنَّت |
فلن تبقى لُحيظاتٍ برأسي |
وأُكرمُ من أردتُ فإن تمادت |
رجاءً.. أُبْدلَت فوراً بيأسِ |
وأشتريَ القلوبَ بفيضِ شعري |
و"أُقرِضُ" من أشاء بسعرِ بخْسِ |
وألثمُ مَن أردتُ لِلثمِ فاهي |
وأمضغُ من تَلِذُّ لِحَدِّ ضرسي |
وأهجرُ مَن أشاء بغيرِ عُذرٍ |
وأُبقي من أشاء للثمِ كأسي |
وأنسى كلَّ إمرأةٍ تلَهَّتْ |
بغيري والزمانُ الخصبُ يُنسي |
فهل تعلم بربِّكَ مثل قلبي |
وهل شاهدتَ يادكتور إنسي |
تعلّم أن يكونَ السبقُ يوماً |
لنفسِكَ..لا تقل ذا كأسُ رجسِ |
"وكنْ رجُلاً على الأهوالِ جَلْداً" |
..يحدثُني/بأنّكَ../ فيكَ حَدْسي |
فتلكَ سياستي.. أنعم وأكرِم |
بمن أحيى السياسةَ بالتأسِّي |