يُقال أن مطلع القصيدة هي القصيدة كلّها و به يُقاس جمالها ! و قد وفّقتَ، أخي الكريم و أستاذي الفاضل لحسن عسيلة، أيّما توفيق في إبراز صدق العاطفة و عمق الأسى و مرارة الفراق.
أمّا وسط القصيدة فهو مدح بأسلوب راقي تَصف فيه شجاعة الفقيد ( رحمة الله عليه) و هو على فراش الموت ينتظر أجله من غير فزع!! و تصف شهامته و بما هو أهل له، بعيدا عن كلّ المغالات و المبالغات الشديدة التي تكثر في هذا الباب. لقد أنصفتَ.
أمّا الخاتمة فهي رائعة بحِكَمِها و لوعتها مع الرضى بالقضاء و الوفاء للفقيد.
رحم الله أموات المسلمين جميعا و أسكنهم فسيح جنّاته.
عذرا إن تطفلتُ على هذا الألق و الجمال، فإنّما دعاني لذلك حبّي لك في الله.
تحاياي و تقديري و صادق مودّتي.