تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
وللفنجانِ من قلبي سلامُ معَ الإصباحِ والدُّنيا زِحامُ وأَرْشفهُ وشِعْر القلبِ حيّا على شفتيَّ يعْشقهُ الكلامُ رفوفُ الطّيرِ في الأجواءِ غنّتْ وأحْلامي يُهادِلها الحَمَامُ ولا أرضى بغيرِ الحُبِّ خِلاّ وطبْعي الوصلُ، يعشقني الهُيامُ وللأحبابِ من بُعْدٍ وصالي ربيعُ العْمرِ يُحييهِ الوئامُ يبوحُ بصدقِ إحساسي وشعري ولا يثنيهِ عن ذاك اللئامُ لِما الأيّامُ نمنحها وعوداً وعِنْدَ الجدِّ يَلْجُمنا اللِجامُ فهذي القدسُ من زمنٍ تنادي وأهلُ الحيِّ مِن زَمنٍ نيامُ وصار الفجرُ يا أرضي يُعاني فبالإصباحِ قد حلّ الظّلامُ "شَلُوْمٌ" رَدَّ من حيفا ويافا فويح القلبِ ما هذا السّلامُ دم الأحرار لا يرضاه ذلاّ يموتُ الحرُّ عِزّا إذ يضامُ بلادُ الْعُرْبِ قُوْمِي واسْتعّدي أَبَعْد القدسِ يأتيكِ الخصامُ حضاراتُ الشّعوبِ لها ازدهارٌ وأنت اليوم يملؤكِ الرُّكامُ فهذا الغَرْبُ قد أضحى بغدرٍ يمدّ العونَ ، يزدادُ الحطامُ وأنت على دروب الجهلِ دوماً فهلْ يرضاهُ يا قَومي أنامُ حباكِ الله من علمٍ ونورٍ وشرعُ اللهِ للدّنيا سنامُ وذا الإسلام للدّنيا منارٌ وأنتم إذ تقيمونَ الكرامُ ألا بالعدلِ فالإسلامُ يحيا ألا فالعدلُ للدّنيا إمامُ وهذي القدسُ للأحياءِ دنيا فأين صلاحُها اليوم الهُمامُ
دم الأحــــــــــــرار لا يــــــرضـــــــاه ذلاّيــمـــوتُ الــحـــرُّ عِــــــزّا إذ يـــضـــامُ
تحية للروح الحرة والقلم الصادق
دامت القدس في قلوبنا
مودتي وتقديري
وللفنجانِ من قلبي سلامُ
معَ الإصباحِ والدُّنيا زِحامُ
وأَرْشفهُ وشِعْر القلبِ حيّا / الصحيح قولك :حيٌّ
على شفتيَّ يعْشقهُ الكلامُ
رفوفُ الطّيرِ في الأجواءِ غنّتْ / "الرفوف" كما تعلم تكون في المكتبات توضع عليها الكتب وفي المتاجر توضع عليها البضائع ،وحقيقة غم علي الرابط بينها وبين الطير ، ولو قلت : حِسان الطير او لـِطاف الطير يكون أحسن
وأحْلامي يُهادِلها الحَمَامُ
ولا أرضى بغيرِ الحُبِّ خِلاّ
وطبْعي الوصلُ، يعشقني الهُيامُ
بيت شاعري جميل
وللأحبابِ من بُعْدٍ وصالي / "عن بعد " أفصح من قولك "من بعد"
ربيعُ العْمرِ يُحييهِ الوئامُ
يبوحُ بصدقِ إحساسي وشعري
ولا يثنيهِ عن ذاك اللئامُ
بيت جميل
لِما الأيّامُ نمنحها وعوداً / "لمَ" وليس "لما" لأن حروف الجر إذا دخلت على أدوات الاستفهام تحذف ألفاتها فنقول : لمَ ، علامَ ، حتامَ ، فيمَ ، إلامَ ، بمَِ
وعِنْدَ الجدِّ يَلْجُمنا اللِجامُ
البيت جميل ورائع وذو حمولة من وجع ،
فهذي القدسُ من زمنٍ تنادي
وأهلُ الحيِّ مِن زَمنٍ نيامُ
يا سلام على أخي عدنان طبت وطاب الحرف ،
وصار الفجرُ يا أرضي يُعاني / لو أنك قلت : وجافى الفجرَ يا نبضي سناءٌ
فبالإصباحِ قد حلّ الظلامُ / لو أنك قلت : ففي الإصباح يجتاحُ الظلام
"شَلُوْمٌ" رَدَّ من حيفا ويافا
فويح القلبِ ما هذا السّلامُ
دم الأحرار لا يرضاه ذلاّ
يموتُ الحرُّ عِزّا إذ يضامُ
بلادُ الْعُرْبِ قُوْمِي واسْتعّدي
أَبَعْد القدسِ يأتيكِ الخصامُ
حضاراتُ الشّعوبِ لها ازدهارٌ
وأنت اليوم يملؤكِ الرُّكامُ
بيت بليغ شاعري جميل لا فض فوك
فهذا الغَرْبُ قد أضحى بغدرٍ
يمدّ العونَ ، يزدادُ الحطامُ
وأنت على دروب الجهلِ دوماً
فهلْ يرضاهُ يا قَومي أنامُ
حباكِ الله من علمٍ ونورٍ
وشرعُ اللهِ للدّنيا سنامُ
وذا الإسلام للدّنيا منارٌ
وأنتم إذ تقيمونَ الكرامُ
ألا بالعدلِ فالإسلامُ يحيا
ألا فالعدلُ للدّنيا إمامُ
وهذي القدسُ للأحياءِ دنيا
فأين صلاحُها اليوم الهُمامُ
استمتعت إلى القصيدة بصوت أخي الشبول فوجدتني مشدودا إليها من خلال صوته القوي الذي كان طوال مدة الإلقاء يقصف تارة ويومض أخرى ،
لأنها جميلة أحببت أن أعلق عليها ، ولأنها بهية أتمنى على أخي الحبيب عدنان إيلاءها بعض وقت واهتمام تنقيحا وتعديلا وإعادة رفعها من جديد فإنها بكل صدق تستحق ،
تحية محبة وتقيدر للأخ الحبيب الشاعر الجميل عدنان الشبول
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
قصيدة جميلة أخي الشاعر عدنان الشبول
تستحق إطالة الوقوف أمامها ، والتغني بها
لحلاوة نسجها ، وعذوبة كلماتها ، وجمال معانيها.
مودتي ،
قصيدة جميلة الحس والجرس يا عدنان ، ومعنى راق معبر جميل فلا فض فوك!
أما رأيي في القصيدة عموما فهو أنني أراها قصيدة جيدة عموما كما أسلفت مع بعض حاجة لضبط التركيب وتقوية السبك والعمل أكثر على الحفاظ على سياق يضمن الوحدة الموضوعية والعلاقة بين التمهيد بالمطلع والترتيب للخاتمة مع الحاجة لبعض تكثيف في بناء أكثر الأبيات.
وللفنجانِ من قلبي سلامُ= معَ الإصباحِ والدُّنيا زِحامُ
الواو هنا قامت بدور إيجابي مميز ، وهذه هي واو الاستطراد بما يجعل البداية هنا استكمالا لقول كثير سكت عنه.
وأَرْشفهُ وشِعْر القلبِ حيّا=على شفتيَّ يعْشقهُ الكلامُ
الواو هنا عكس تلك فهي مجرد إضافة لا قيمة لها ولا أرب منها إلا ضبط الوزن وهذا يؤثر سلبا على النص.
وردا على تعليق الحبيب لحسن اقول بأن حيا هنا صحيحة بهذا الاستخدام بل هي الأفضل والأجمل في هذا السياق نصبت على الحالية والخبر الجملة الفعلية بل وحتى يمكن أن يكون شبه الجملة.
رفوفُ الطّيرِ في الأجواءِ غنّتْ= وأحْلامي يُهادِلها الحَمَامُ
الرفوف هذه معناها الفصيح هو ما أشار إليه الحبيب لحسن وأنت هنا جئت بالمعنى العامي ، ولكن الفصيح هو سرب وأسراب.
ولا أرضى بغيرِ الحُبِّ خِلاّ=وطبْعي الوصلُ، يعشقني الهُيامُ
هنا كان العطف بالفاء أجمل قليلا "فما أرضى" ولكني وجدت ابتسارا للسياق والمعنى بين هذا البيت وما سبقه.
من ناحية أخرى فإن السبك يصيبه الوهن حين يكون الانتقال كالذي جاء في عجز البيت ، وكذا فإن تركيب "يعشقني الهيام" مستغرب فالعشق هو نوع من الهيام أو سبب فيه وليس أحدهما فاعلا للآخر.
وللأحبابِ من بُعْدٍ وصالي= ربيعُ العْمرِ يُحييهِ الوئامُ
نعم عن بعد أظنها أصح هنا للمعنى ، وربيع العمر دليل حياة فلا حاجة لسبب يحييه ، ولكي تضبط هذا وضعف السبك الذي شاب العديد من أبياتك هنا يمكنك أن تقول شيئا من مثل هذا:
وللأحباب رغم البعد وصلي=فجدب العمر يحييه الوئامُ
لِما الأيّامُ نمنحها وعوداً=وعِنْدَ الجدِّ يَلْجُمنا اللِجامُ
لمَ كما اشار الأستاذ لحسن ، ولكن أريد هنا أن أعلق على يلجمنا اللجام فاالصواب هو يُلجِمُنا لأن الفعل هو رباعي ألجم يلجم وليس لجم يلجم فهذه لها معنى مختلف.
ثم إن الأمر سيكون عندها يُلجِم اللجاما ، فاللجم هو وضع اللجم ، ولذا كان عليك أن توظف مفردة مناسبة لأثر اللجام.
فهذي القدسُ من زمنٍ تنادي= وأهلُ الحيِّ مِن زَمنٍ نيامُ
هو بيت جميل ببساطته ودقة وصفه.
وصار الفجرُ يا أرضي يُعاني=فبالإصباحِ قد حلّ الظّلامُ
بيت كان يمكن أن ييكون بتركيب أفضل.
"شَلُوْمٌ" رَدَّ من حيفا ويافا=فويح القلبِ ما هذا السّلامُ
كان أفضل لو قلت "فويح القلب من هذا السلام".
حضاراتُ الشّعوبِ لها ازدهارٌ=وأنت اليوم يملؤكِ الرُّكامُ
يملؤك هو فعل مباشر وكنت أفضل لو استعملت فعلا يبعدك عن المباشرة بكنابة أو باستعارة.
فهذا الغَرْبُ قد أضحى بغدرٍ=يمدّ العونَ ، يزدادُ الحطامُ
هذا أيضا بيت مثال آخر على ما أشرت إليه من أمر السبك.
حباكِ الله من علمٍ ونورٍ= وشرعُ اللهِ للدّنيا سنامُ
هذا بيت جميل آخر.
ألا بالعدلِ فالإسلامُ يحيا=ألا فالعدلُ للدّنيا إمامُ
ألا هنا جاءت مثل عكاز يتوكأ عليها وزن البحر ، وهذا أمر يحتاجه الشاعر في بعض الأحايين ، ولكن حين يكون بلا حاجة ملحة وحين يكون كثيرا ومتعددا كما حدث في هذه القصيدة في عدة أبيات فهذا يؤثر سلبا وكثيرا على النص.
وهذي القدسُ للأحياءِ دنيا=فأين صلاحُها اليوم الهُمامُ
بيت جميل خصوصا في العجز الذي شكل خاتمة مهمة.
تقديري
تحية طيبة للأحباب الدكتور سمير العمري الأستاذ عدنان الشبول وكل المارين من هنا ،وأَرْشفهُ وشِعْر القلبِ حيّا=على شفتيَّ يعْشقهُ الكلامُ
الواو هنا عكس تلك فهي مجرد إضافة لا قيمة لها ولا أرب منها إلا ضبط الوزن وهذا يؤثر سلبا على النص.
وردا على تعليق الحبيب لحسن اقول بأن حيا هنا صحيحة بهذا الاستخدام بل هي الأفضل والأجمل في هذا السياق نصبت على الحالية والخبر الجملة الفعلية بل وحتى يمكن أن يكون شبه الجملة.
هذه قراءة ثانية للبيت بمعنى آخر غير تلك التي قرأتها انا من قبل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سعة اللغة العربية وثرائها وكثرة خصائصها ولعل من خصائصها التقديم والتأخير الذي كان مثار اختلافنا في القراءة ـ
أوضح للمارين اختلاف القراءة بيني وبين أستاذي الحبيب د/ سمير العمري :
قراءتي للبيت : وأرشف فنجاني وشعر القلب حي ٌّ على شفتي ، وهذا الشعر الحي من شفتي يعشقه الكلام / فتكون جملة
"وشعر القلب حي" من مبتدأ وخبر في محل نصب حال لراشف الفنجان ،
قراءة أستاذي سمير : وأرشف فنجاني والشعر يعشقه الكلام حيا على شفتي/ فتكون كلمة "حيا" هنا حال لشعر القلب ،
وفي كلا القراءتين معنى قائم وكلاهما صحيحة مع أني أرجح قراءة أستاذي الحبيب لما فيها من جمالية المعنى وأنها تبين دقة ملاحظة الأستاذ سمير ،
أرجو أن أكون قد وضحت الفارق بين القراءتين
مع التحية والتقدير