سقطت مني الكلمات، كلمة، كلمة
كأوراق الخريف على الطرقات
وتساقط المطر على أحلامي
قطرة، قطرة..
حتى ابتلت
وانسابت على أخاديد الأمنيات نحو مدن النور..!
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سقطت مني الكلمات، كلمة، كلمة
كأوراق الخريف على الطرقات
وتساقط المطر على أحلامي
قطرة، قطرة..
حتى ابتلت
وانسابت على أخاديد الأمنيات نحو مدن النور..!
تكبر الأحلام رويداً رويداً مثل أقحوانة في صحراء، تسقى من مطرٍ وحرية، وتحلم أن تعطر تلك الصحراء القاحلة.
نمضي مع الأيام ونحن ننسج من أمانينا روضة نحلم أن نسكنها يوماً.
من يهتم لإخوته، لديه حاسّة زائدة.
فالإنسان الطبيعي في عالمنا، قلبه من حديد، صمٌ بكمٌ عميٌ لا يشعرون!
من يغفر زلات الآخر، يدرك أن لكلٍ منا زلاته!
كيف ننتصر ونتقدم، ونحن نرمي بتاريخ أجدادنا خلفنا، ويتعلم أطفالنا في المدارس تاريخاً ليس لنا ولن يكون يوماً لنا!
اختنق الأفق بالسحب الرمادية، يا ليت لو كانت السحب بيضاء أو سوداء، لسبحنا مع البياض بانشراح، واحترسنا من الدامسة بالحكمة!
البعض لا يستطيعون إخفاء وجههم بالكلمات، فهناك من تتساقط أقنعتهم مع كل كلمة ينطقون بها، رغم محاولتهم تلميع صورهم..!
ما دمنا نعمل ونحن نحلم ونسعى لعبور كل الحواجز، فحتماً سنحقق أحلامنا مع الأيام.
الليل صامتٌ، والقمر قد توارى خجلاً من الغيوم، والمطر يتدفق على جدران البيوت، ينساب بهدوء على النوافذ محدثاً صوتاً موسيقياً.
لليل نسيم ندي من رائحة التربة الزكية، والتربة المبللة ترقص فرحاً لارتوائها بالمطر.
ونهر جارٍ من رأس الشارع إلى آخره، وهو يضم بقايا الخريف. وأوراق الأشجار الصفراء تعوم كزوارق تسابق بعضها البعض. والياسمين قد خلعت ثوب الصيف والخريف، وابتسمت لحبات المطر المتساقطة فوق برج أوراقها الخضراء.
تمتزج أصوات الليل كسمفونية بديعة، وتتلو الأرض أناشيد الأمل. وطيف الربيع الخفي، يأمل بميلادٍ يزهر حقول أرواحنا من جديد..!