المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد خلف
تعال لنعقد شال الفرحة حتى تنجلي الغمة...
ويندثر نيرون, أريد ذلك سريعاً قبل أن تبرد أشواقي...
آه لو تأتي إليَّ محملاً بالفرح في أهداب عاشق كنت فتحت الباب على مصراعيه لملاقاتك..ولكن ,
وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما ,, يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا
أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً ,, وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا
ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً ,, طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا
أبو عبيد الله احمد خلف
ما أروعك يا صاحبي
ما أروعك و أنت تغزل من صفصاف الفرات و " غَرَبه " دثارا نتدفأ به حين يعرونا القر و تتملكنا الإحن
بوركت و بورك الشوق في قلبك
|
تاهت على درب التغرب خطوتي |
و استنزف الدمع الحزين بمقلتي |
و ازينت أيام عمري المتعب |
بشذى التباعد و التنائي المصلت |
و احتار حلمي أي ليل يرتقي |
ليل التداني أم ليالي الفرقة |
دانت علي هموم آدم كلها |
و توطنت في الروح كل العبرة |
و اشتاقت الأحضان للـ " نهر " الذي |
في سالف الأيام آنس وحشتي |
و تذكر القلب المشوق لياليا |
في " الدير " يقضيها بقرب الخلة |
الله يا مدني البعاد و جاعلا |
حزن الغريب تبسما بالقوة |
أنجد غريب الروح من بحر الشقا |
و احبوه فضلا من عطاء الرحمة |
|
|
أبيات كتبتها في يوم شوق و لهفة
دونك هي , هدية لقلبك و لكل مشتاق مكلوم
محبتي