قصة مائزة بلغتها وسردها الحواري. جاءت القفلة مفاجئة وخاتمة لمشهد حزين لاكه الهروب من تأنيب الضمير.دمتِ بخير. تحية وتقدير.
الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصة مائزة بلغتها وسردها الحواري. جاءت القفلة مفاجئة وخاتمة لمشهد حزين لاكه الهروب من تأنيب الضمير.دمتِ بخير. تحية وتقدير.
قتلها بلا مبالاته وقتله ضميره عقابا
والذي يملك ضميرا يحاسبه خير ممن لا ضمير له
قصة مؤثرة
شكرا لك أختي
بوركت
يغلق باب غرفته.. يستلقي فوق سريره.. يغط في نوم عميق.
ثمة يدٍ ترتفع من تحت الغطاء تحاول ضرب الهواء.. أنين تتراقص فيه همهماتٌ صاخبة.. كانت عزيزة تخترق اغفاءته بسبر موجع..
- اتركيني.. ابتعدي عني.. لا أريد منك شيئا
تقترب منه أكثر
- خذ هديتك، افتح الصندوق ..
يصرخ :
- لا لن أفتحه
ثمة يد ترتفع تحت الغطاء ( يا ويلي)
أعتقد مهما كان قد فعل معها فقد أخذت بثأرها
حين أدخلت يداها تحت الغطاء
قصة جميلة كان عنصر التشويق فيها واضح
أتحدى إن كان أحد القراء بدأ بها ولم يتمم القصة
رهيبة قصتك يا زاهية
تحيتي وتقديري
المواضيع الاجتماعية من المواضيع التي تستهوي ميولي، ربما لأنها أقرب المواضيع إلى الواقع المعاش، و لأنها محاولة لدراسة جملة من الظواهر الاجتماعية بطريقة محببة إلى نفوس أغلب الشرائح(القصة)، الأمر الذي لا يتوفر مثله في الدراسات العلمية الأكاديمية، التي قد ينحصر الاهتمام بها في أهل التخصص. و تزداد أهمية القصة إذا دعمها كاتبها بجملة من الحلول المقترحة لتجاوز هذه الظواهر غير المرغوبة، لنحصل على عمل أدبي هادف يلعب دورا بارزا في حياتنا العملية بالتربية و التوجيه، بحيث لا تقف القصة على مجرد الدور التوصيفي للظاهرة.
و لعل الكاتبة قد وفقت في أغلب هذه النقاط، مع أداء لغوي جميل، و أسلوب سلس خفيف(غير ركيك)، و مراعاة لخاصية التكثيف( في الأغلب) التي يمتاز بها هذا النوع من الفنون القصصية.
أما اللافت للنظر فهو صياغة الحدث في قالب من الرعب، لإضفاء المزيد من التشويق على النص، و لعل طريقة العرض هذه من الطرق التي لجأ إليها كبار مخرجي السينما العالمية في أفلامهم؛ على سبيل المثال :
فيلم (أجساد دافئة)، فيلم (البريق)..
قد تدل القصة على مآل الظلم الوخيم، و نهاية الظلمة...لكن الذي لفت انتباهي هو فكرة أن قتل الروح بالإهمال و الاحتقار و اللامبالاة، لا يقل شناعة عن قتل الجسد. و قد نلحظ هذا المعنى ظاهرا في حديث المصطفى - صلى الله عليه و سلم- حينما يقول: * لعن المؤمن كقتله * متفق عليه.
دمت و دام قلمك .