آآخ وددتُ أن أرى يهودي أمامي فأصفعه ... ثم ماذا بعد الصفع يابراءة؟؟!
أختي صفاء أو خلود ..
حرفكِ ملتهب وروحك وثَّابة , أسأل المولى أن يرزقنا الشهادة في سبيله ويتقبل شهداء المسلمين ويثبت اقدام المجاهدين في سبيله , ياعزيزتي هم جبناء لدرجة أنهم يلبسون الخوذة ويتدرعون ويمسكون بالأسلحة ثم يطلقون
ووالله الذي لاإله إلا هو إن قابلهم طفل رضيع بحجارة في يده لارتعدوا ولو صاح غلام أمامهم الله أكبر لهروا في أنفسهم, فماذا لو قابلهم جيش مسلم من الأبطال ..!
القدس الشريف له الله حاميه وقد قيض له من يدافع عنه إلى أن يأتي موعد نزول النبي الكريم عيسى عليه السلام , أبارك لك هذا الحرف الثائر لكن خشيتُ أن تفقدي أعصابك فتخرجي عن المغزى والمفهوم الأساسي للجهاد
فهو ليس انتقاما للذات والمسلم لايذيق الكافر ظلما بل يعدل وماسيفعله مع المعتدين هو القصاص ومحاربة من عادى الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والتأديب فالمسلمون يجاهدون بغير انتقام إنما غضبتهم لله وغيرتهم له للتعدي على حرماته ولحماية الأعراض والأوطان المسلمة والدعوة إلى العقيدة , هو مجرد تذكير حتى لانزيغ عن المفهوم السامي الذي علمنا إياه الإسلام لانقتل إلا من اعتدى أو أبى إلا القتال ولا نتعرض للنساء أو الشيوخ أو الأطفال ولا الشجر ولاالتهديم ولانعذب الأسرى كما يفعلون إلا من استفحل شره ولايؤمن عداؤه ( ربما), فماأعظم دين الإسلام ولهذا يخاف الكفار وبالأخص اليهود لعلمهم بمكانته وصحته وعظمته في قرارة نفوسهم أكثر من بعض المسلمين ..
دمتِ بحفظ الله وسلم قلمك أختاه