هناك ابحاث علمية تقول ان عملية التربية تبدا في رحم الام
وهي التغيرات النفسية التي تطرأ على حالة الام قد تغير سلباً او ايجاباً على حالة الطفل مستقبلا
ويقال ان الاستماع الى القرآن الكريم او الموسيقى الهادئة او قراءة بعض الكتب ايضا تؤثر على الطفل ويختزنها في ذاكرته( والله اعلم)
اما من الناحية العلمية والعملية المؤكدة بالأبحاث هي ان الفترة من عمر الانسان منذ ولادته الى سن 7 سنوات هي الفترة التي يمتص فيها الطفل المعلومات ويخزنها في ذاكرته وهي الفترة التي يكتشف فيها قوة ذكاء الطفل او الناحية الابداعية في مجال ما
اما استمرار حالة الطفولة الى سن متأخرة هذا ما يسمى بحالة النكوص وهي حالة غير سوية ومرفوضة
اما ما يعيشه ابنائنا اليوم من رجوع الى الطفولة فهو بحث عن الحنان او نقص الشعور بالأمان ، او حالة من الرفض او لفت الانتباه
مما يغذي هذه الحالة ويطورها اهو طريقة تعاملنا و تفاعلنا معها
اما استمرار الاهل في معاملة الفرد على انه طفل فذلك له اثر سلبي على الشخص نفسه والاهل والمجتمع المحيط فيه
ولا تنسوا ان المستقبل قائم على اكتاف اطفالنا شباب المستقبل ويجب زرع القيم والمبادئ والدين منذ الصغر حتى لا يكون اصلاحهم في المستقبل كالنقش على المدر
موضوع هام
جزاكم الله خيرا
ودمتم سالمين