د. سمير العمري الكريم
كانت قصيدة من أجمل ما قرأت لك كادت تثملني وكنت أرى تثبيتها تقديرا إلأى أن كدر الذائقة آخر بيتين فيها بما أصابهما من خلل عروضي وبما وجدت فيهما من مستوى أقل بكثير من باقي الأبيات ، والقصيدة تحتاج عادة مكلقعا قويا وخاتمة قوية.
هنا:
فإن رجَعتَ فأنت أخٌ نتيهُ بهِ = بِخٍ بغزّةَ هذي نِعمَ أخلاقُ
في الصدر حولت مستفعلن الحشو إلى متفاعلن وهذا لا يصح عروضيا وهناك عدة مخارج مناسبة لا تفقد المعنى.
وفي العجز وجدته أصاب البيت بضعف شديد.
(( أؤيدك بكل ما جاء هنا دكتورنا وأستاذنا الكبير ))
إلهَنا احفظْ لنا فيها مقاومةً = واللهِ إنّا ليومِ النصرِ نشتاقُ
هنا الخلل في مستفعلن الأولى في الصدر إذ لا يستقيم الوزن إلا بخطف ألف إلهنا وهذا لا يسوغ ولا يصح.
(( وهل يقع أي خلل لغوي لو قمت بخطف ألف ( إلهنا ) ؟ ، لا أظن هنا مشكلة عروضية دكتورنا :) ..
ورأيي أن العجز فعل ما فعل سابقه أيضا ولكن بدرجة أقل.
(( أجل .. صحيح .. أؤيدك أيضًا وسأحرص على تعديلها في نسخةٍ لديّ )).
نسأل الله أن يحفظ غزة وكل فلسطين وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء وأن يفرج الكرب ويخلصنا جميعا من المفسدين!
تقديري
(( وشكر من القلب لك دكتورنا الكبير الكريم ، محبك للأبد – مصطفى – تحيتي)).