قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أخي واستاذي الكريم
حملتني مشاركاتك الرائدة إلى تأمل عميع يتجاوز ذات الموضوع إلى ما هو أهم وأشمل مما يتعلق بالناحية العلمية والموضوعية.
أرجو ن تحمل كلامي على الوجه الذي أحمل فيه كلام أستاذتي ثناء صالح ردها الله سالمة غانمة. هي أكثر من عارضني وأكثر من علمني وأفادني في تعميق نظرتي لما اطرحه والفصل بين الشخصي والموضوعي لدي.
الجهد الذي تقوم به قسمان. قسم يتعلق بالمضمون والآخر بتمثيل ذلك المضمون. الأهمية القصوى هي للمضمون. فلا تغني صحة تمثيل المضمون عن صحة المضمون في قليل أو كثير.
بالنسبة لاستعمال الأرقام في تمثيل مضمون ما فهي ذات دلالتين:
الأولى موضوعية كالرمز للسبب بالرقم 2 لأن عدد حروفه اثنان
الثانية شخصية كالرمز للحرف ألف بالرقم 2 لأن ذلك يعبر عن إحساس شخصي قد يتغير من شخص إلى آخر بل قد يغير الشخص ذاته رايه فيها من وقت لاخر.
ثم إن طبيعة الرسم البياني على محورين تجعله مقتصرا على امر واحد لا غير يصف الأحرف أو المقاطع التي على محور السينات، ذلك التوصيف لأمر واحد يكون على محور الصادات. وإذا اردنا تمثيل صفتين للحروف أو المقاطع التي على محور السينات فلا بد من محورين غير محور السينات، أو يمثل كل منهما في رسم بياني ذي محورين فيكون لدينا رسمان لصفتين.
نأتي الآن إلى عدد الصفات التي مثلتها برسمك
1- التمييز بين الساكن والمتحرك
2- الارتفاع الصوتي بين الألف والواو والياء
3- لا يمكن إغفال ظلال المدة في الاعتبارين السابقين
وهكذا فنحن نحتاج إلى ثلاثة أشكال مختلفة لوصف الاعتبارات الثلاثة أعلاه كل على حدة ، فكما أن ثمة فرقا في الشدة بين الألف والواو والياء فثمة فرقا في الشدة بين بعض الحروف المتحركة فليست الطاء كالسين مثلا ... كما يوجد فرق بين بعض السواكن فليست الباء الساكنة القصيرة جدا في النطق كالنون التي قد تستطيل لتصبح كالحرف الممدود أو حرف اللين. فكما ترى إعطاء الساكن صفر مبرر ومنطقي لتمييزه عن المتحرك ولكنه مضلل إذا تعلق الأمر بالشدة أو المدة إذا قورن بحروف المد، فليست الباء الساكنة مقارنة بالواو الممدودة كالنون الساكنة، وذلك لأننا نجمع صفتين في رسم بياني واحد.
تمسي وتصبح فوق ظهر حشية = 2* 2 3* 1 3* 3* 1 3* 3*
وابيت فوق سراة ادهم ملجـــم = (2) 2 3* 1 3 3* 1 3* 3
ثمة تناسقا موضوعيا بين كل شطرين من هذه الصورة من صور الكامل.
ومن هذا التناسق يمكن أن ينطلق كل شخص في استكشاف اثر افتراضاته الشخصية التي وإن بدت منطقية له أو لسواه لكن ذلك لا يجعلها موضوعية بشكل يسلم به الجميع.
ومن هذا الصنف في الافتراضات الشخصية ما ذهب إليه كل من الأستاذين محمد العياشي و غالب الغول افتراض الاقتراض لتوزيع الوقت بين التفاعيل المزاحفة والأخرى السليمة. على نحو يبين الأثر المدمر لحدود التفاعيل على التفكير كما تجده عل ما أظن في ثغرة العروض :
م/ع من ها الصنف الشخصي، وبعد عقد من الزمان لا زلت اقول إنها شخصية ومظنة صحة بالرغم من وجود شواهد عديدة لصالحها.
يرعاك ربي.
بارك الله فيك استاذنا
فعلا فالحروف بمخارجها وصفاتها تقتضي اعتبار مدة كل نوع منها ويصعب جدا في اعتقادي دراسة مدة كل الحروف في البيت واستخراج قواعد واشكال. هذا ما حاولت ان اعبر عنه بصورة مغايرة وقد تكون طريقا مختصرا لذلك في ما عرضته عن المخارج والصفات واثرها في البيت الشعري من جانب قوة او ضعف المخرج من جهة ومن باب المدة الزمنية للحرف لكني لم افصل فيه وذكرت بيتا فيه نصف احرفه مذلقة -الحب داء عضال لا دواء له...- وكان اثرها بينا على خفة وسرعة البيت كون المدة الزمنية التي يستغرقها الحرف المذلق اقل من المدة التي يستغرقها غيره من الحروف.
ما اردته عموما هو ان نكتشف بعض اسباب الايقاع التي يمكننا ان نرجع اليها قليلاعند كتابة الشعر وتحديد نوع وصفة الإيقاع فيه من سرعة او طول وثقل او خفة او لين.
والله المستعان
شكرا على تفاعلكم القيم.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
شكرا للموضوع والنقاش المفيدين
بوركت
شكرا على المرور الطيب
تقديري