هنا مكاني ....
يُكَبِّلُنِي غَرَامُكِ بالتَّوانِي
وَيَقَتُلُ صَبْرَنَا عَدُّ الثَّوانِي
فَلا أَنتِ الهِيَامُ كَمَا وعِدنَا
وَلا أنتِ الرَّقيقَةُ فِي طِعَانِي
تَغِيبُ مَلامحُ الأيَّامِ ذِكْراً
وَيَبعُدُ مَا نُرِيدُ لَهُ التَّدَانِي
وَيَغْرُبُ مِنْ شُموسِ الحُبِّ نَجْمٌ
سَيَكْتبُ عِشْقَنَا نَظْمُ المَعَانِي
أَنَا سطَّرتُ لِلعشَّاقِ شِعري
وَعِندَ غُرورِها قَتَلَت بَيَاني
أقومُ لِحُسنِها إجلالَ بَدرٍ
وَأنثرُ حولَها وردَ التَّهاني
وتنثرُ شَوكَهَا من دونِ خَوفٍ
وَتَطعنُ بالتَّجَاهُلِ فِي كَيَانِي
مَتَى تَأتينِ باكيَةً لقصري
ودمعُ العَينِ يَكَسَبُهُ رِهَانِي
سَأَنْتَظِرُ القُدومَ بِقَاعِ وَادٍ
فَيَا رَأسَ الجِبَالِ هُنَا مَكَانِي ......