لمن قال إن الشعر محض عواطف
لقد نال إثما من كبار الكبائر
ألا إنها الأروح في أوج صفوها
يطهرها ربي بكتم السرائر
الله الله أيها الشاعر الكبير والمبدع المفلّق
قليلةٌ هي القصائد التي تقرأها وتتمنى أن لو كتبتها عندما تجد فيها روح الشاعر وروعة الشعر وصدق الشعور تجدها تحكي حال الشاعر ولكنها هنا وصفت حال شاعرٍ وأي شاعر إنه الشاعر البركان الذي يقذف الحمم بما يعتمل في النفس والشاعر النهر الذي تنبت حوله وعلى ضفافة كل الزهور والشاعر الأُفق الذي تتراقص في أمله كل الأضواء والشاعر البحر الذي يزمجر موجه وتهب رياحه فتتلاعب بمراكب النفس
لقد أطربت الذائقة وأسرت الإعجاب
يقول علي بن الجهم :
فقلتُ أساتِ الظنَّ بي لستُ شاعراً
وإن كان أحياناً يجيشُ صدري
وما أنا ممن سيّر الشعرُ ذِكرَهُ
ولكن أشعاري يسيرُ بها ذِكري
وللشعرِ أتباعٌ كثيرٌ ولم أكن
له تابعاً في حالِ يُسرٍ ولا عُسرِ
وقد أبلغت القول وأحسنت القصيد
ركبت بحور الشعر طفلا ويافعا
على ألف ميناء تجوب بواخري
هنا وجدتُ نفسي أقرأ
لم يبقَ بحرٌ أبيضٌ أو أسودٌ
إلاّ وسارت فوقهُ عرباتي !!
ههههههههههههه
أعذرني هي للدعابه ربما هي من وقع الحافر على الحافر "النزاري "
أحييك يا صاحبي ولا فُض فوك