تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الشاعر الكبير
الأستاذ / محسن شاهين المناور
قصيدة شعور صادق وحس مرهف
غلفها حسن السبك وروعة الصياغة ورشاقة الصور والكلمات
لله درك شاعرنا الحبيب
دمت بخير وسعادة
أستاذنا الشاعر الكبير محسن المناور
مررت على هذه الرائعة كي أرتوي شعراًً .
تحيتي لك وشوقي لجديدك ومحبتي الكبيرة .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
حلم تحقق أم ضـرب مـن العـدم
حتى تحـرر مـن أحزانـه قلمـي
أخي الشاعر .. سلام الله عليك
ما أروع هذه البداية !!
لا تحرر القلم من أحزانه ليبقى ينبض بأشهى القصيد
سلمت يداك أيها الشاعر
..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
الله الله
ما أجملها وألذ فرحة العاشق ووصل الحبيب
قصيدة تنبض عشقاً وتنضح بشراً و قد سلس لها المعنى وعذب الإيقاع
ويا للعجب فقد كتبت على نفس القافية ولكن في الإتجاه المعاكس :
لا تقرعي السِّنَّ..قد أسرفتِ بالنـدمِ
إنّي جفوتكِ من رأسـي إلـى قدمـي
فلا تطيلي رجائي ..لـم أعُـدْ بَشَـراً
فقد تبرأتُ من حِسِّـي ومـن أَلمـي
فالقلبُ كالصخرةِ الصمـاءِ جذوتُـهُ
والجسمُ أصبحَ - لو تدرينَ - كالصنمِ
تغيّرَتْ بعـدكِ الأحـوالُ وا أسفـا
حتى توقّفَ بالشريـانِ نبـضُ دمـي
فلم أَعُدْ مَنْ علمتِ فـي هـواكِ ولا
أنتِ التي كنتِ ذوبَ الشهدِ ملءَ فمي
سئمتُ حبَكِ حتى ضـاقَ بـي أُفقـي
ممـا تَعُدّيـن مـن أخطائـي اللمـمِ
فلا تعـودي لقلـبٍ معـرضٍ عَنَتـاً
ولا تنادي فقد أصبحـتُ ذا صَمـمِ
فلن أذوبَ حنيناً لـو أتيـتِ ولـن
أشتاقَ..أو أُثقـلَ الوجـدانَ بالنـدمِ
ولن أتـوقَ لأيـامٍ خَلَـتْ وعَفَـت
وهل أَحِـنُّ لوقـدِ النـارِ والحمـمِ!
لكنّنـي " مثلمـا آليـتُ " محتفـظٌ
فيما رعيتُ وفيما صنتُ مـن ذمـمِ
بعهـدكِ العـذب أرعـاهُ وأحفظـهُ
كما تعودتُ في نُبْلـي وفـي قِيَمـي
تبقينَ صفحةَ عشـقٍ غابـرٍ طُويـت
ولن أعـودَ لعهـدٍ فـاتَ منصـرمِ
تبقينَ سِرّاً هوى كالنجمِ مـن فَلَكـي
وضاعَ في غيهبِ الأحـزانِ والعـدمِ
فَلْترحلـي ففـؤادي صائـمٌ أبـداً
ولا يجوزُ الهوى في الأشهـرِ الحُـرمِ !
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=9988
مع تحيتي وتقديري
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !