|
إسْمـعْ ولا تَسْألْنَنِـي عـن إسمـهـا |
إسْـمٌ لهـا مِلْكِـي ولَسْـتُ أُفـاخِـرُ |
أَسْـعَـى بِـكُـلِّ طريـقَـةٍ لأنَـاَلـهُ |
أَبْغِي رِضاها ما اسْتَطَعْـتُ وأُثَابِـرُ |
حُبِّي تِهَامَـة َ مِـنْ سَلِيـلِ جَمالِهـا |
لِلْحُـبِّ نَسْـلٌُ لَــوْ نَـعُـدُّ عَشَـائِـرُ |
حُـبِّـي تَهَسْـهَـسَ حَـبُّـهُ بِتَـمَـلُّـقٍ |
مَـاسٌ فَحَـلْـيٌ نَـاصِـعٌ وضَفَـائِـرُ |
لا تَرْتَخِـي أَجْفَانُهـا مِـنْ دَمْـعَـةٍ |
إلاَّ وَقَــدْ إِرْتَــجَّ قَلْـبْـيَ ثَـائِـرُ |
يَزْدانُهـا قَبْـلَ الجَمـال ِ سَمـاحَـةٌ |
والعِلْـمُ يَكْسُـو قَلْبَـهـا وبَصَـائِـرُ |
تُقْرِي وضيْفُ الأمْسِ لمَّا يَرْتَحِـلْ |
والخيـرُ يُرْجَـى عندهـا فَتُبـادِرُ |
ثُـمَّ الوليمَـةُ عِنْدهـا فـي بيتِهـا |
خُبْـزٌ ولحـمٌ والشَّـرابُ عصـائـرُ |
يا وَيِْلَ لي إِنْ لـمْ أَرى أخْبارَهـا |
والويْلُ لي إنْ تخْتَفي بـلْ حائـرُ |
و شريدُ الذّهْنِ أرْتَمِي لَوْ تشْتكي |
ضِرْسًا وضِرْسِي يفْتَدِيهِ و ساهِـرُ |
لا بلْ تَرَانـي مُبْحِـرًا فـي قـارِبٍ |
أسْعـى بِكُـلِّ طرِيـدَةٍ, لِـيَ ناقِـرُ |
آتي لها مِـنْ كُـلِّ صِنْـفٍ تَشْتَهـي |
إذْ قَوْلُهـا شَيْـخٌ و بَـعْـلٌ مـاهِـرُ |
وأَخَالُكَ الحِينَ ارْتَضَيْتَ القَوْلَ لي |
بلْ حينما أدْرَكْتَ مَنْ هِـيَ, حائـرُ؟ّ |
لَيْـسَـتْ سُـعـادٌ ولا ليْـلـى تَـفِـي |
ليسـت بُثيْنـةُ مَعْمَـرٍ يــا زائــرُ |
والحُبُّ يُحْييِ حَبَّهُ لـو حَـافَ صـا |
حِبُـهُ فَـزَحْـزَحَ حِـبَّـهُ فَمُحـاضِـرُ |
والعِشْقُ يُشْقِي شَقَّهُ لو شـاخَ طـا |
لِبُـهُ, تَشَقَّـقَ شَقُّـهُ هُــوَ شـاخِـرُ |
والليل يُلهي لـو نـرى عـن نَفلِـه |
لـو مـا يقـومُ الليـلَ قلـبٌ نائـرُ |
والصبح ُيَصفو في السَّما نسرٌ سما |
صيدٌ له فـي السهـل سهـلٌ سافـرُ |
والقلبُ يلقـى قولَهـا بتعلُّـقٍ |
لُقيا طبيبٍ والمريضُ يحاورُ |
بل حينما يعلو سِواكٌ فاههـا |
أشبعته ضربا وعذْلـهُ نـادِرُ |