الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
هههههههههههههههه
عاشت حوا
خليها تعجن
وياريت اللي ما دخل دنيا
يتفرج هنا قبل ما يفكر يتجوز
رائعه أستاذه
حفظ الله قلبك
الشاعر الراقي خالد الجريوي
تواجدك سرور ونور استاذي
حواء تظل ام واخت وفرسه فى بعض الاوقات
ههههههههههه
اتمنى تكون مداعابتي راقت لكم ولم تغضب احد
حفظك الله سيدي
تحياتي والتقدير
هههههه لم أتمالك نفسي من الضحك يارائعة
شكرا لك ألفا أن نجحت في رسم بسمة لم ترتسم منذ فترة طويلة
ودام هذا البهاء الجميل
تحاياي
دور الضحية غالباً ما تتقمصه المرأة ببراعة ، والواقع المعيشى وطبيعة المجتمع وكثير من الموروثات والتقاليد والظروف الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة جميعها تساعد على اخراج المشهد بصدق عال ، ومن السهل تمرير رواية المرأة وحكاياتها الكثيرة – المملة أحياناً - وكونها مكسورة ومهيضة الجناح ومظلومة ومضطهدة ، وأن الحق فى جانبها وأن رجلها لا يقف بجانبها ولا يتمنى لها ما يتمناه لنفسه من نجاح !
وأن صبرها نفذ ولم يعد هناك مجال ولا مساحة ولا وقت للتفاوض والهدنة ولا اعتذار ولا أسف ولا سماح ، ولا قبول بأية وساطات ولا محاولات لرأب الصدع والاصلاح ، فالحرب الحرب والهدم الهدم والدم الدم .
هذا ما أعلنته بصراحة ووضوح الشاعرة ايمان نور فى قصيدة من طرف واحد خفيفة الظل كأنها تعلن الحرب بدلاً من الحب ، وترتاد ساحات القتال ، بدلاً من الانشغال والتزين بمساحيق الجمال .
وقد آثرت الاحتماء ببطلة شديدة المراس قوية البأس ، لديها امكانيات هائلة فى الردح والشخط والنطر بكل الجمل والتعبيرات الشعبية النسائية الدارجة والمشهورة على ألسنة عتاة نساء مصر الفضليات ، كما أنه يبدو أنها تمتلك قوة جسمانية وعضلات تجعلها على استعداد لمنازلة خصمها العنيد وتكسير عظامه وتحويله كفتة وجعله عبرة لكل أهل الحتة .
لنستمع فى البداية لقصيدة الشاعرة ايمان نور ، وكيف أظهرت العين الحمراء وبدأت المواجهة بكل ما لدى المرأة من أسلحة وامكانيات ، وهى لا تحدد أسماء ولا تذكر مجرد وقائع خاصة ، بما يجعلها منافسة ومواجهة عامة ، وأنها تتحدث باسم النساء جميعاً فى مواجهة " آدم " أى جميع صنف الرجال ، لترسيخ القضية فى أذهان الرأى العام والمجتمع الدولى وهيئة الأمم وتحويلها لقضية حقوقية وكأنهن وكلوها عنهن محامية .
قصيدة انس يا آدم .. للشاعرة ايمان نور
لو ها اتقطع كده من جوه
لو ها يضيع القلب فى نوه
أنسى يا ادم أنسى ياسيدنا
دا انا يا حبيبي الدلعدى حوا
شوف من كام سنه بتمناك
شوف كان إيه حالي وياك
يا ما صبرت واستحملت
ليه مطمرش دا كله معاك
عامل فيها الواد جبار
والمدعوق بسلامته حمار
فاكر لما يهد عواطفي
ها أفضل احبه ليل ونهار
إزى أنسى عنيك الزيغة
أصل الواطى ممنوش فايدة
يقطع قلبي اللى وهبتولك
روح إن شاله تشيل الزيدة
عامل أوض القلب جراج
دا انت بجد طلعت سوفاج
ناوية اديك الضربة القاضية
واعجن فيك واقول دا مساج
هذا يصلح وينجح تمريره لو سكت الرجل ولم يتكلم ولم يرد أحد ، ويبدو أن المرأة بالفعل تراهن على هذا الأمر ؛ حيث يسكت الرجل ويؤثر السلامة على الندامة فى جميع الأحوال ، فهو يريد أن يتعشى ويشرب فنجان شاى بدلاً من أن يبيت مطروداً ، يتمشى خاوى المعدة عريان .
وتلك هى طبيعة الرجال مع النسوان ، فلا داعى للقيل والقال والأخذ والرد ، ووان كان ولابد فالصمت حل رائع وجميل ومريح ، وغداً ستنسى كل شئ بدون شوشرة ومشاكل قد تؤدى الى ما لا يحمد عقباه بل قد تقطع نهائياً كل الحبال .
ولذلك ترسخت كثيراً رواية المرأة الأحادية الاضطهادية ، فلا أحد يدافع ولا أحد يهاجم من الرجال .
وهذا ما دفع شاعرنا الهمام البطل المغوار سبع السباع الذى لا يرضى لنا أن نكون هملاً ولا عبيداً من الأتباع ، الأسد الهصور والفحل الغيور ، مقطع السمكة وديلها المحترف الهاوى ذائع الصيت فى الحضر والبداوى ، محسن البدراوى .
قصيدة البدراوى " انسى يا حوا " وازنت الأمور ووضعتها فى سياقها الصحيح ، وأعاقت تمرير رواية المرأة الأحادية ، فهى ليست على الدوام تلك الرومانسية العاطفية والحمل الوديع ، وليست على الدوام المضطهدة المظلومة ، وكم من رجل استضعفته امرأة واضطهدته بل وأذلته ، وكم من رجل ضاعت حقوقه ومسخت أحلامه وتحولت حياته الى جحيم بسبب جبروت المرأة وخداعها ومكرها .
البدراوى تقدم نيابة عن الرجال ليقول كلمتهم فى هذه المواجهة التاريخية المصيرية الكوميدية .
أيها الرجال فلنسمع المرأة ما قال :
انسى يا حوا .. للشاعر محسن البدراوى
طاب انسى يا حوا
أنسى عواطفى
وأقعدى ياختى
عدِّى سنين عمرك وأتوصى
أصلى مهما عملت لخاطرك
قلبك لسه أسود من جوَّه
أنسى يا حوا
شوفى كام سنة كنت معاكِ
راجل بستحمل بلواكِ
والملاغية والمدادية
وعامل (بوجى) وبتنططلك
أقفلى بُقّك بترجاكى
وأنسى ياحوا
أنى فيوم هنحنى للنوه
وكيدى لغيرى
لو حطيتك هنا فد ماغى
هعمل بلوه
انسى يا حوا
ايوه انا أدم
قبلك كنت وبعدك عادى
اصل مرادى
مش نكدية
واخرج وادخل م الشباك زى الحرامية
يبقى بناقص واقفل باب الحلم عليا
وأرجع تانى من غير حبك .. برضوا الاقوى يامْهَوِّية
أنسى يا حوا
وروحى لحالك
تتغريش اوى بقا ف جمالك
او حتى اعملى ما بدالك
قلبى دا برج بناقص ساكن
غُُرفُه كتيرة وغيرك راكن
وان كنتِ مش لاقيه اماكن
ع البوابه استنينى بره
واوعى ياحوا
تعملى فيها فيوم (جاكى شان)
على طول هقلب على (فندام)
هعجن فيكى وأكسر فيكِ
لحد الجبس مايجى فعنيكِ
ولَّا يابنتى ناسية زمان
واوعى ياحوا تقولى دا (سوفاج)
لحسن ايدى هتعمل فيكِ
احلى (مساج)
أنسى يا حوا
واعملى تانى لحبى مناوره
بدل الرحلة ما تبقى منوابة
بين غيبوبة
ورش بجاز
هشام النجار New Notification for
likes Your Comment محمد عبد القادر
وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ